غارات روسية على مناطق خاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني"
خمس غارات روسية في مناطق سيطرة ما يعرف بمسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، تؤدي إلى مقتل مسلحين اثنين وجرح العشرات على الأقل.
أفاد مراسل الميادين في سوريا، صباح اليوم الأحد، بشنّ الطائرات الروسية غارات على محيط بلدة كفرجنة بريف عفرين في حلب الخاضعة لسيطرة ما يعرف بمسلحي "الجيش الوطني".
ووفقاً لمراسلنا، استهدفت الغارات الروسية أيضاً قرية قطمة على أطراف مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا.
وبلغ عدد الغارات الجوية الروسية 5 غارات، استهدفت معسكر لفصيل "صقور الشمال" التابع لـ"الفيلق الثالث".
وذكر مراسل الميادين أنّ الغارات أدت إلى مقتل مسلحيْن وجرح العشرات في حصيلة أولية،مرجحاً أن ترتفع الحصيلة في ظل الإصابات الخطرة.
ومنذ أيام، أفاد مراسلنا في حلب بإعلان النفير العام في أعزاز لصد هجمات "هيئة تحرير الشام" وحلفائها.
وأضاف أنّها أمهلت "الفيلق الثالث" المدعوم تركياً حتى الساعة السابعة لإخلاء مدينة أعزاز، فيما تحشد الأخيرة قواتها داخلها.
وكانت "هيئة تحرير الشام" دخلت دائرة المعارك لتحقّق أهدافها بالسيطرة على منطقة غصن الزيتون وتوسيع جغرافياً سيطرتها على حساب الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وتجددت الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وما يعرف بـ"الفيلق الثالث"، منذ يومين، على محور كفرجنة في ريف حلب، ما أدى إلى احتراق مخيم كورتك في ريف عفرين الشمالي.
وسحبت منصات "الفيلق الثالث" من صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي نصّ اتفاق وقف إطلاق النار مع "هيئة تحرير الشام"، ما يفسّر فشلاً للاتفاق بين الطرفين.
ووقعت في الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين الفصائل المدعومة من تركيا في عدد من مناطق شمالي حلب. واستغلت "هيئة تحرير الشام" الاشتباكات ودخلت في مواجهة مع "الفيلق الثالث".