عون: حرص لبنان على العلاقات مع دول الخليج يجب أن يكون متبادلاً
الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكّد أن حرص لبنان على علاقاته العربية وتحديداً مع السعودية، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله يقول إن انتماء المقاومة إلى وطنيتها لا يحتاج إلى شهادات من أحد.
أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان حريص على علاقاته العربية والدولية، لا سيما مع دول الخليج وفي مقدمتها السعودية.
وقال عون في تغريدة له اليوم الثلاثاء، إن "الحرص على العلاقات يجب أن يكون متبادلاً لأنه من مصلحة لبنان ودول الخليج".
الرئيس عون: حريصون على علاقات لبنان العربية والدولية لاسيما مع دول الخليج وفي مقدمتها السعودية، وهذا الحرص يجب ان يكون متبادلاً لأنه من مصلحة لبنان ودول الخليج على حد سواء
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 4, 2022
فضل الله: كنَّا ننتظر من الرئيس ميقاتي أن ينتفض لكرامة وطنه
وفي السياق نفسه، علّق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على كلام رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وقال فضل الله: "كنَّا ننتظر من دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي أن يُعلي من شأن الانتماء الوطني وينتفض لكرامة وطنه في وجه الإساءات المتكرِّرة من المملكة العربية السعودية ضد الشعب اللبناني، وآخرها تصريحات ملكها ضد شريحة واسعة من اللبنانيين باتهامها بالإرهاب، بما يشكله ذلك من إساءة كبرى لمقدسات هؤلاء اللبنانيين وفي طليعتها دماء شهدائهم وتضحيات مقاوميهم في وجه العدو الصهيوني".
وفي تصريح له اليوم الثلاثاء، قال فضل الله إنه "ورغم التنازلات التي قدّمها فإن ميقاتي لم يحظ بمجرد اتصال من سفير المملكة خلافاً للأعراف"، وأضاف: "لن ترضى المملكة عنكم مهما قدمتم من تنازلات وهدرتم من ماء وجوهكم".
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اعتبر أن ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "بحق المملكة العربية السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين. وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصاً دول الخليج".
1/4 صدر عن الرئيس ميقاتي:
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) January 3, 2022
لطالما دعونا الى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية وعدم الاساءة الى علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما السعودية. ومن هذا المنطلق كانت دعوتنا الى ان يكون موضوع السياسة الخارجية على طاولة الحوار لتجنيب لبنان تداعيات ما لا طائل له عليه ...
وكان السيد نصرالله تطرق في خطاب له أمس إلى الدور السعودي في المنطقة، وقال "إنّنا لم نعتدِ على السعودية ولم نهاجمها، بل هي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة، ونحن كان لنا شرف محاربة التنظيمات التي جاءت بها السعودية".
وتعليقاً على تصريحات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، واعتبار الأخير أن حزب الله "إرهابي"، أكّد السيد نصر الله أنّ "الإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق".
وأضاف أن "الإرهابي هو الذي يحتجز آلاف اللبنانيين في الخليج رهينةً، ويهدّد بهم لبنان كل يوم"، لافتاً إلى أنّ "استقالة أي وزير لبناني لن تغيّر موقف السعودية، لأن مشكلتها هي مع الذين هزموا مشروعها في المنطقة".