بدء عودة الجنود المصريين الذين تم احتجازهم أخيراً في السودان إلى القاهرة
مراسل الميادين يقول إنّ طائرتين عسكريتين مصريتين توجهتا إلى السودان لنقل الجنود المصريين عادت إحداهما إلى القاهرة.
أفاد مراسل الميادين ببدء عودة الجنود المصريين الذين تم احتجازهم أخيراً في السودان إلى القاهرة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ طائرتين عسكريتين مصريتين توجهتا إلى السودان لنقل الجنود المصريين عادت إحداهما إلى القاهرة، مضيفاً أنّ الطائرة التي وصلت إلى القاهرة حملت الدفعة الأولى من الجنود المصريين بانتظار وصول الدفعة الثانية.
طائرتان عسكريتان مصريتان توجهتا إلى #السودان لنقل الجنود المصريين عادت إحداهما إلى #القاهرة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2023
التفاصيل مع مدير مكتب #الميادين في القاهرة محمد ناصر👇 #لهيب_السودان pic.twitter.com/bgANjL55kp
هذا وقال الجيش المصري إنّ "القوات المسلحة المصرية تجرى جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بدولة السودان لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن وسيتم إصدار بيان لاحق يحوى كافة التفاصيل".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت قوات الدعم السريع السودانية في بيان إنها ستنقل الجنود المصريين الذين كانوا في مطار مروي عند بدء القتال إلى الخرطوم.
وأضافت قوات "الدعم السريع": "نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا موجودين في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير، ويتلقون الرعاية اللازمة، وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك، وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".
بسم الله الرحمن الرحيم#قوات_الدعم_السريع
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 19, 2023
تعلن قوات الدعم السريع، نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع القوات الانقلابية السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم.
نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم… pic.twitter.com/xK4ZACDK1K
وبالتزامن، أرسل الطلاب المصريون في السودان نداءات استغاثة لذويهم ودولتهم، للمساعدة في إرجاعهم إلى مصر في أسرع وقت ممكن، بعد اندلاع الاشتباكات أخيراً بين الجيش السوداني، و"قوات الدعم السريع". وقالوا إنّ "الطلقات تدخل البيوت، ومن لم يمت بالرصاص سيموت من الجوع".
وأمس الثلاثاء، لفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنّه "ليس في مصلحة السودان الاقتتال، ويجب الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتجنيب السودان مزيداً من التدهور".
وأكّد السيسي "سلامة عناصر القوات المصرية في السودان"، مردفاً أنّ "القوات المصرية كانت موجودة هناك ضمن بروتوكول مع الدولة السودانية، وكانت قوّة رمزية للتدريب، وليس لدعم طرف على حساب آخر".
وشدد على أنّ الاتصالات المصرية مع السودان تأتي لتأمين سلامة القوة المصرية، آملاً "استرداد العناصر في أسرع وقتٍ ممكن".
هذا وتجددت الاشتباكات، اليوم الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم الهدنة المعلنة لمدة 24 ساعة، واشتد القتال بين القوتين المواليتين للقائدين العسكريين المتنافسين، بعد انهيار الهدنة بسرعة.
وهزّ إطلاق النار المتواصل وطلقات المدفعية والغارات الجوية العاصمة الخرطوم، ومدينة أم درمان، على الجهة المقابلة من نهر النيل.
وتحدث سكان عن وقوع اشتباكات حول مقر قيادة الجيش، وبالقرب من المطار الدولي.