"عرين الأسود": واهم من يظن أنّنا ننتهي.. ولا أبقى الله بندقية لا تشتبك
مجموعة "عرين الأسود" تقول إنّ مقاتليها "الحقيقيين انقسموا إلى ثلاثة أقسام، شهداء مضوا، وجرحى، وقسم ينتظر، هم جنود الله".
قالت مجموعة "عرين الأسود"، اليوم الجمعة، إنّه "واهم من يظن أنّ العرين ينتهي، ثمّ واهمٌ من يظن أنّ لديه معلومات أصلاً عن المجموعة".
وأشارت المجموعة، في بيان، إلى أنّ "مقاتلي عرين الأسود الحقيقيين انقسموا إلى ثلاثة أقسام، شهداء مضوا، وجرحى، وقسم ينتظر، هم جنود الله".
وتابعت المجموعة أنه "لو بقي فينا جندي واحد فسيموت لتبقى فكرة المقاومة مستمرة"، متسائلةً: "أي وطن هذا الذي نهادن فيه من يستبيح دماءنا؟ لا نامت أعين الجبناء".
وأردفت قائلةً: "لا أبقى الله بندقية لا تشتبك، ولا تفكر في الاشتباك".
وأضافت: "أمّا أنتم يا من قلتم للقائد وديع الحوح لن تكون وحدك، وسطّرتم معركة، مهما حاول الاحتلال إخفاءها فستظهر نتائجها".
وتابعت إلى "إخوتنا كتيبة بلاطة وعش الدبايير وكتيبة جنين وكتيبة عسكر"، بالقول: "لنا لقاء في المعارك، بإذن الله".
وتوجّهت عرين الأسود إلى الفلسطينيين قائلةً: "يا أبناء مدينتنا المحاصرة (نابلس)، اخرجوا وانظروا إلى طرقات المستوطنين، فواللهِ إنّها فارغة وهم محاصَرون".
كتيبة بلاطة ستكون دائماً حاضرة كتفاً بكتف
وردّت كتيبة بلاطة على بيان عرين الأسود، قائلةً: "رسالة إلى إخوتنا في السلاح والدم وشركاء المعارك، أنتم لستم وحدكم".
وجاء، في بيان الكتيبة، أن "كتيبة بلاطة ستكون دائماً حاضرة كتفاً بكتف وعلى قلب رجل واحد لمواجهة الاحتلال".
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ "لا أحد في المؤسستين الأمنية والعسكرية يستطيع القول إنّ ظاهرة عرين الأسود لن تضاعف نفسها".
اقرأ أيضاً: "هآرتس": الاغتيالات ضد عناصر "عرين الأسود" يمكن أن تُعاظمها
وكانت "عرين الأسود" كشفت، أمس الخميس، جانباً من تفاصيل ليلة اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، والتي استُشهد خلالها قائدها وديع الحوح، وأُصيب فيها محمود البنّا بجروح، مؤكدةً أن قيادتها استدرجت الاحتلال إلى العملية في البلدة القديمة.
وارتقى 6 شهداء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس، ووصل عدد الإصابات إلى 21.
يأتي ذلك بعد أن أكدت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، قبل أيام، أنها تعدّ "حدثاً من لهب" للاحتلال الإسرائيلي، محذرةً من "حدثٍ أمني قد اقترب".
وقالت المجموعة، في بيانٍ، إنّ "بنادق العرين عطشى كصحراء النقب، فترقبوا إنا أمسينا بركاناً من غضب"، مضيفةً: "من فوق الأرض ومن تحت الأرض تابعونا، فإنا نعدُّ لكم حدثاً من لهب".
و"عرين الأسود" هي مجموعات تضم أفراداً من مختلف الفصائل الفلسطينية في نابلس وجنين، شمالي الضفة الغربية.