"عرين الأسود" تلغي فعالية تأبين الشهداء في نابلس وترفع حالة الاستنفار

"عرين الأسود" تلغي فعالية لتأبين الشهداء كانت مقررة يوم الجمعة المقبل في نابلس، وترفع حالة الاستنفار محذرة من غدر الاحتلال الإسرائيلي.

  • "عرين الأسود" تصدر بياناً مهماً تعلن فيه الاستنفار في مناطق فلسطينية

أعلنت مجموعة "عرين الأسود"، مساء اليوم الثلاثاء، رفع حالة الاستنفار والجهوزية في صفوف مقاتليها، والمقاومين في نابلس ورام الله والخليل وجنين.

وفي التفاصيل، أصدرت مجموعة "عرين الأسود" بياناً، أعلنت فيه رفع حالة الإستنفار والجهوزية الكاملة بين كافة مقاتليها ومقاتلي الفصائل الأخرى، مضيفة: "نقول عين في نابلس وعين في رام الله وعين في الخليل وعيون في جنين بإذن الله".

وقررت "عرين الأسود" في بيانها، إلغاء فعالية لتأبين شهداء العرين وشهداء المقاومة كانت مقررة يوم الجمعة المقبل في نابلس، وذلك لـ"غايات أمنية".

ووجهت "عرين الأسود" رسالة تحذير إلى جنين ومخيمها بأن "العدو يجهز للمقاومة أمراً صعباً"، داعية إلى "اليقظة التامة من العدو الذي طبعه الغدر والخيانة".

كذلك، أوضحت أنه "الأوان لأن نقف جميعاً أمام مسؤولياتنا تجاه الوطن، وآن الأوان لأن تخرج آلاف البنادق من مرابضها عند أي اقتحام، وأن نلتحم جميعاً في معاركنا اليومية مع المحتل.

وطالبت "كل مقاوم بأن يتهيأ لما هو قادم"، مشيرة إلى أن "الساعات القادمة قد تحمل خطراً أمنياً".

وقالت المجموعة إن "العدو لا يحتمل حرباً طويلة وخسائر بشرية"، وأن "المقاومين الأبطال وشعبنا الثائر، يجهز له حرباً وخسائر فادحة بإذن الله".

وأكدت "عرين الأسود" أن المقاومين في الضفة الغربية، "خيروا بين الكرامة والذل وبين الذود عن دينهم وأرضهم وعرضهم أو الخنوع، فاختاروا الموت بعز ولا الحياة بمذلة".

وذكّرت بمقولة شقيقة الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي، بأن "الطبيعي أن تدافع عن أرضك وعرضك عندما يكون هناك من ينتهكها، والطبيعي أن يذود الإنسان الحر عن وطنه وبيته وعرضه".

اقرأ أيضاً: 3 شهداء بينهم شقيقان برصاص الاحتلال في رام الله وبيت أمر قضاء الخليل

وفي وقت سابق اليوم، قالت مجموعة "عرين الأسود"، إن مقاتليها نفذوا 5 عمليات إطلاق نار خلال يوم الجمعة، طالت حاجزي بيت فوريك وحوارة، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال عند نقطة جرزيم في مدينة نابلس المحتلة.

ونعت المجموعة، قبل أيام، الشهيد عمار مفلح عديلي، الذي استُشهد يومها في بلدة الحوارة في نابلس المحتلة، ودعت المواطنين إلى الخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وإلى إغلاق الطرق عليهم، والاشتباك معهم بما أتيح من وسائل.

اخترنا لك