عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.. وارتقاء شهداء

عدوان إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة، وارتقاء شهداء.

  • عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.. وارتقاء شهداء
    صورة لشقة سكنية استهدفها العدوان الإسرائيلي وسط مدينة غزة، فجر الثلاثاء.

أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع.

واستهدفت الاعتداءات الإسرائيلية عدة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي. 

وأكّد مراسل الميادين في غزة استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين سر مجلسها العسكري جهاد غنّام وزوجته في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، إضافة إلى استهداف منزل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، الذي تأكد استشهاده. 

وأكد مراسل الميادين في غزة أيضاً استشهاد عضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة خليل البهتيني. 

وأكّد مراسل الميادين في غزة انتشال جثامين عدد جديد من الشهداء، من بينهم أطفال ونساء، من الشقق المستهدفة. 

وصرّحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأنّ عدداً من الشهداء والجرحى وصل إلى المستشفيات جرّاء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة حتى اللحظة. 

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة بعدم وجود حصيلة نهائية بشأن العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكداً أنّ سيارات الإسعاف تتابع ميدانياً العدوان على القطاع، وأنّ من بين الشهداء أطفال ونساء.

وكانت المعلومات الأولية أشارت إلى استهداف شقتين سكنيتين في غزة ورفح، وارتقاء شهداء وتسجيل عدة إصابات في القصف الذي استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع تم نقلها إلى المستشفى.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات جوية عنيفة على موقع يتبع للمقاومة جنوب القطاع، وتجدّدت سلسلة من الغارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأوضح مراسل الميادين في غزة أنّ طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً وسط قطاع غزة.

وصرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قواته تقوم بقصف أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأعلن إطلاق "عملية" بالاشتراك مع جهاز الشاباك تحت اسم "درع وسهم" ضد القطاع.

وطلبت سلطات الاحتلال من سكان مستوطنات منطقة غلاف قطاع غزة الدخول إلى الملاجئ فوراً وحتى إشعار آخر.

وذكر الناطق باسم "جيش" الاحتلال أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، يواف غلانت، يعلن عن "حالة خاصة في الجبهة الداخلية".

اخترنا لك