أمير عبد اللهيان والبوسعيدي: لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وزير الخارجية الإيراني يناقش مع نظيره العماني هاتفياً آخر التطورات في فلسطين المحتلة. وخلال "منتدى الحضارات القديمة" في طهران حمّل أمير عبد اللهيان واشنطن مسؤولية الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ناقش وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، آخر المستجدات بشأن العدوان على غزة.
وجدد أمير عبد اللهيان، تأكيده تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإسرائيليون بحق الفلسطينيين.
من جهته، شدد البوسعيدي على "ضرورة وقف إطلاق النار المستدام في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، واتخاذ إجراءات مؤثرة من قبل الأسرة الدولية في هذا الخصوص".
وكان وزير الخارجية الإيراني قال في كلمة له في الدورة السابعة لـ "منتدى الحضارات القديمة" في طهران بحضور عدد من المشاركين الأجانب، إنّ الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة، هي "وصمة عار على العالم في القرن الواحد والعشرين".
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ "التاريخ يسجل لهذا الكيان الغاصب ارتكابه أشكالاً مختلفة من الإجرام الذي لا يتحمّله الإنسان، وذلك في ظل الصمت المهيمن على بعض متزعمي الدفاع عن حقوق الإنسان عالمياً".
ورأى أنّ هذا الصمت هو "تأييد لجرائم الكيان الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير، وإزالة المعالم الأثرية في القدس الشريف".
ودعا أمير عبد اللهيان أصحاب الحضارات القديمة إلى "إدانة هذه الجرائم، والإبادة الجماعية للفلسطينيين"، مشدداً على "ضرورة محاسبة الكيان الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، قال أمير عبد اللهيان لنظيره الصيني، وانغ يي، إنّ "حرب غزة توسّعت، والمنطقة قد تنفجر".
وأمس الأربعاء، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره الباكستاني عارف رحمان علوي، ضرورة اتخاذ خطوة منسقة بين الدول الإسلامية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف آلة الحرب وجرائمه في غزة، مؤكداً أنّ "المقاومة الفلسطينية لم تستخدم كل قوتها بعد".