أمير عبد اللهيان في اتصال مع قيادتي حماس والجهاد: إيران تواصل حراكها الداعم لفلسطين

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يؤكد في اتصال مع قيادتي حركتي حماس والجهاد الاسلامي استمرار إيران في حراكها الديبلوماسي، ويشدد على ضرورة وقف المجازر الصهيونية وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية.

  • عبد اللهيان
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (أرشيف)

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصالين مع قيادتي حماس والجهاد الإسلامي، إن "طهران مستمرة في حراكها الدبلوماسي الداعم للشعب الفلسطيني".

وأكد أمير عبد اللهيان دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني، وتشديدها على "ضرورة وقف المجازر الصهيونية، وفتح معبر رفح"، مثمناً "صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني".

من جهته أثنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على "مواقف إيران ودعمها للشعب الفلسطيني، وتحركها الدبلوماسي الداعم له".

ولفت هنية إلى أن "نبض المعركة والمقاومة ضد المحتل، ما زال بيد المقاومة رغم وحشية العدو".

أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أكد خلال الاتصال مع أمير عبد اللهيان أن "الأوضاع الميدانية والمعنوية للمقاومة جيدة جداً".

وأشار النخالة إلى "تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبها ضد العدوان الهمجي، ورفض كل مشاريع التهجير".

يأتي هذا الاتصال في ظل استمرار  كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، حيث نفذ مجموعة من الغارات على القطاع، فجر اليوم الإثنين، وصفها مراسل الميادين بأنها الأعنف منذ بدء الحرب، وارتكب أكثر من 25 مجزرة أدت إلى استشهاد نحو 500 شخص ومئات الجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 5 آلاف، إضافة الى إصابة 15273 مواطن من جراء العدوان  المتواصل على غزة لليوم الـ 17 على التوالي. 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: "تل أبيب" وواشنطن تواجهان صعوبة في فك رموز نوايا نصر الله

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك