عائلات الأسرى الإسرائيليين: التفاوض الجزئي سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة باستعادتهم، ومناشدتهم لوضع حد للاعتبارات السياسية في ملف المفاوضات.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة وجّهت أصابع الاتهام إلى الوزيرين في الحكومة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، واتهمتهما بعرقلة المفاوضات بسبب "طموحاتهما في تثبيت وجودهما في غزة".
وأورد موقع "i24NEWS" الإسرائيلي أنّ عائلات الأسرى في غزة "رفعت صوتاً قوياً ومفجعاً، مساء أمس السبت، منددةً بالحسابات السياسية التي تعرقل عملية الإفراج عن الأسرى".
وبحسب ما تابع الموقع، "أصبحت رسالة العائلات واضحة بعد 435 يوماً من الأسر: لا ينبغي للاعتبارات السياسية أن تكون لها الأسبقية على حياة البشر"، مشيراً إلى أنّ عائلات الأسىرى تصرّ على أنّ "التفاوض الجزئي سيكون بمثابة حكم بالإعدام".
وأضاف أنّ عدة عائلات تحدثت، ورسالتهم جماعية هي: "نريد أولادنا، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب"، كما تطرقت إلى ظروف خطر فقدان الأسرى.
وأردف الموقع الإسرائيلي بأنّ "المطلب الأخير يظلّ بسيطاً ولكنه بالغ الأهمية: المفاوضات العالمية الفورية، وإعادة كافة الأسرى، ووضع حد للاعتبارات السياسية".
يُشار إلى أنّ المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أعلن أمس قيام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "مؤخراً" بـ"قصف مكان يوجد فيه بعض أسرى العدو"، مضيفاً أنه "كرر القصف للتأكد من مقتلهم".