عائلات الأسرى الإسرائيليين: التفاوض الجزئي سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة باستعادتهم، ومناشدتهم لوضع حد للاعتبارات السياسية في ملف المفاوضات.

0:00
  • إعلام إسرائيلي: عائلات الأسرى تتهم سموتريتش وبن غفير بعرقلة المفاوضات
    مشاهد من تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضرورة إتمام اتفاق فوري مع المقاومة في غزة (أرشيف)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة وجّهت أصابع الاتهام إلى الوزيرين في الحكومة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، واتهمتهما بعرقلة المفاوضات بسبب "طموحاتهما في تثبيت وجودهما في غزة".

وأورد موقع "i24NEWS" الإسرائيلي أنّ عائلات الأسرى في غزة "رفعت صوتاً قوياً ومفجعاً، مساء أمس السبت، منددةً بالحسابات السياسية التي تعرقل عملية الإفراج عن الأسرى".

وبحسب ما تابع الموقع، "أصبحت رسالة العائلات واضحة بعد 435 يوماً من الأسر: لا ينبغي للاعتبارات السياسية أن تكون لها الأسبقية على حياة البشر"، مشيراً إلى أنّ عائلات الأسىرى تصرّ على أنّ "التفاوض الجزئي سيكون بمثابة حكم بالإعدام".

وأضاف أنّ عدة عائلات تحدثت، ورسالتهم جماعية هي: "نريد أولادنا، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب"، كما تطرقت إلى ظروف خطر فقدان الأسرى.

وأردف الموقع الإسرائيلي بأنّ "المطلب الأخير يظلّ بسيطاً ولكنه بالغ الأهمية: المفاوضات العالمية الفورية، وإعادة كافة الأسرى، ووضع حد للاعتبارات السياسية".

يُشار إلى أنّ المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أعلن أمس قيام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "مؤخراً" بـ"قصف مكان يوجد فيه بعض أسرى العدو"، مضيفاً أنه "كرر القصف للتأكد من مقتلهم".

اقرا أيضاً: أهالي الأسرى الإسرائيليين لحكومة نتنياهو: أعيدوا أولادنا بسرعة مثلما توصلتم إلى اتفاق مع لبنان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك