طهران: ناقلة "لانا" بدأت تحميل شحنة نفط صادرتها واشنطن في اليونان
السفارة الإيرانية في أثينا تؤكد أنّ "عملية نقل النفط الإيراني المسروق إلى لانا جارية في المياه اليونانية وستغادر السفينة قريباً إلى إيران بشحنة كاملة من النفط".
قالت السفارة الإيرانية في أثينا ومصادر مطلعة، اليوم الجمعة، إنّ "ناقلة ترفع العلم الإيراني بدأت في إعادة تحميل شحنة نفط كانت الولايات المتحدة قد صادرتها في نيسان/أبريل، وذلك بعد موافقة السلطات اليونانية على الإفراج عن الشحنة".
وأضافت السفارة الإيرانية في اليونان على حسابها على تويتر "عملية نقل النفط الإيراني المسروق إلى لانا، جارية في المياه اليونانية وستغادر السفينة قريباً إلى بلادنا بشحنة كاملة من النفط".
عمليات انتقال نفت مسروقه ايران به كشتي لانا ( کشتی حامل نفت ایران)، در آبهاي يونان در حال انجام است و كشتي به زودي همراه محموله كامل نفت، عازم كشورمان خواهد شد.به یاری خداوند بزرگ، در پيگيري و تامين منافع ملي كشورمان، لحظه اي ترديد به خود راه نخواهيم داد. pic.twitter.com/32jgZqBZuh
— Emb. I.R. Iran in Athens (@IRANinGREECE) August 12, 2022
وقال مصدر مطلع تحدث إلى "رويترز" إن "عملية النقل بدأت"، في حين قال مصدر ثان إن العملية بدأت يوم "الجمعة ومن المتوقع أن تكتمل خلال أيام".
وسبق أن حذرت إيران من اتخاذ "إجراءات عقابية" ضد أثينا بسبب مصادرة الشحنة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين أثينا وطهران بعد أن استأجرت واشنطن سفينة لمصادرة الشحنة الموجودة على متن الناقلة "لانا" التي كانت راسية قبالة اليونان.
وأمرت المحكمة العليا في اليونان بتاريخ 27 تموز/يوليو، بإعادة النفط الإيراني المصادر من ناقلة "لانا".
وردّت المحكمة الطعن الذي قدّمته شركة "تايمز نافيغيشن" البحرية ومقرّها أثينا. وكانت الشركة قد تولّت تفريغ حمولة النفط الخام التي كانت تقلّها الناقلة النفطية "لانا" في خطوةٍ كانت بإيعاز من وزارة العدل الأميركية.
وفي 19 نيسان/أبريل الماضي، احتجزت السلطات اليونانية ناقلة النفط الروسية "بيغاس" (تغيّر اسمها بعد أيام إلى "لانا").
واحتجزت السلطات اليونانية الناقلة قبالة جزيرة ايفيا اليونانية، وكانت ترفع العلم الروسي وغيرت منذ 8 نيسان/أبريل علمها، ورفعت العلم الإيراني. علماً أنّ الاتحاد الأوروبي لم يفرض، على عكس الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات على النفط الإيراني.
ولاحقاً، أكّدت السلطات اليونانية أنّها لن تحتجز السفينة وطاقمها. لكن الشحنة النفطية صودرت بطلب من وزارة العدل الأميركية، وانطلقت عملية نقل الحمولة إلى سفينة استأجرتها الولايات المتحدة.
واحتجّت طهران بشدّة على هذا القرار مطالبةً منظمة البحار الدولية بالتدخل لدى الحكومة اليونانية، واتّهمت الولايات المتحدة "بتفريغ حمولة السفينة".
وفي 27 أيار/مايو، أعلن حرس الثورة في إيران، احتجاز ناقلتي النفط اليونانيتين، "دلتا بسويدن" و"برودنت وريور"، مقابل ساحلي بندر لنغه وعسلوية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران قررت اتخاذ "إجراءات عقابية" ضد اليونان بسبب مصادرة الأخيرة شحنة نفط إيرانية قبالة سواحلها.