طهران: حريق سجن "إيفين" تسبب به عملاء.. والهدف كان هروب سجناء
رئيس السلطة القضائية في إيران محسن إيجئي يؤكد في تصريح أنّ الحريق الذي وقع في سجن "إيفين" في العاصمة الإيرانية طهران ليل الأحد كان مفتعلاً وقامت به "مجموعةٌ من عملاء العدو".
أكّد رئيس السلطة القضائية في إيران محسن إيجئي، في تصريح اليوم الإثنين، أنّ الحريق الذي وقع في سجن "إيفين" في العاصمة الإيرانية طهران الأحد كان مفتعلاً وقامت به "مجموعةٌ من عملاء العدو".
وقال إيجئني: "ما حدث في سجن إيفين هو جريمة نفذها عدد من عملاء العدو"، موضحاً أنه "خلال الحادثة أقدم عدد من الأشخاص على إحراق أحد المشاغل الذي أحدثناه لتوفير فرص عمل للسجناء لكي يساعدوا ذويهم، كما تمّ إحراق صالة الاجتماعات في السجن".
وتابع: "تمّ تأمين الاتصال بين جميع السجناء وعائلاتهم بعد حدوث الحريق"، مؤكداً أنّه "لم يبقَ سجين واحد لم يتّصل ويُطَمئن عائلتَه إلى صحّته".
واعتبر رئيس السلطة القصائية أنّه "من المضحك أن يتحدث الرئيس الأميركي عن إيران على الرغم من السوابق الكثيرة لبلاده في ارتكاب الجرائم خلال العقود الماضية ضدّ الناس في مختلف أنحاء العالم".
اقرأ أيضاً: رئيسي: الرئيس الأميركي يحرّض على الفوضى والإرهاب في إيران
بدوره، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تعليق له على حريق سجن "إيفين" أمس، أنّ "اتخاذ مواقف لا أساس لها والتسرّع في اطلاق الاحكام من قبل الولايات المتحدة حول حريق سجن "إيفين" غير مقبول".
وأشار كنعاني إلى أنّ "إيران دولة تتحمّل مسؤولياتها، ومن الممكن أن يحدث هذا الأمر في أي مكان آخر".
وسلّط التلفزيون الإيراني في تقرير الضوء على الحريق وأهدافه، مشيراً إلى أنّ "الهدف مِنَ افتعال حريق مشغل الخِياطةِ في سجن "إيفين" كان تأمين هروب بعض المساجين المحكوم عليهم بالسَّجن على خلفيات جرائم وسَرِقات نفّذوها".
وكانَ محافظ طهران محسن منصوري أعلن، في وقت سابق، "احتواءَ الحريق في سجن إيفين وعودة الهدوء إليه".