طهران: الأمن مستتب بالكامل عند الحدود مع أفغانستان
قائد القوات البرية في الجيش الإيراني يؤكد أنّ "الأمن مستتب بالكامل في الحدود المشتركة مع أفغانستان"، موضحاً أنّ الحضور العسكري الإيراني هناك هدفه الإشراف الاستخباري والأمني.
أكد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومورث حيدري، أنّ "الأمن مستتب بالكامل في الحدود المشتركة مع أفغانستان".
وخلال زيارته إلى منطقة سيستان، وتفقُّده الحدود مع أفغانستان، قال حيدري إنّ "الحدود المشتركة مع أفغانستان تخضع بالكامل لسيطرة القوات البرية"، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح حيدري أنّ الوجود الإيراني على الحدود "لا يعني أنّ هناك خطراً يهددنا"، بل إنّه "من أجل الإشراف الاستخباري والأمني".
وتابع المسؤول الإيراني: "قد يكون هناك أحياناً خلاف بين حرس الحدود في التعامل مع نوع التحرّك، وهذه ليست قضية مهمة، وكانت دائماً تحت السيطرة التامة".
وأشار حيدري إلى أنّ حرس الحدود والقوات البرية يسيطرون تماماً على المنطقة.
وأردف بقوله: "طالما أنّ البلد الجار يشترك في حدود مشتركة معنا ويحترم القوانين الدولية، فسوف نظهر الاحترام المتبادل ونحافظ على حسن الجوار. ولكن إذا شعرنا أنّ الطرف الآخر لا يريد الامتثال للقوانين، فإنّه سيواجه تعاملاً آخر".
وتأتي تصريحات حيدري بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، بحدوث اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني، ومسلحين تابعين لحركة طالبان، قرب الحدود الأفغانية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أنّ الاشتباكات وقعت في منطقتي "ماككي" و"لسوالي"، الواقعتين في ولاية نيمروز الأفغانية، بين قوات طالبان وحرس الحدود الإيراني.
وقد اشتدت الخلافات في الآونة الأخيرة، بين إيران وحكومة طالبان في أفغانستان، حول تقاسم الحصص المائية من نهر "هيرمند" الحدودي.