"طالبان" تدين الغارة الأميركية على "داعش".. وتتهيأ لإعلان حكومتها

المتحدث باسم حركة "طالبان" يقول إن الحكومة الجديدة لأفغانستان ستُعلن بعد انسحاب كامل القوات الأجنبية الأسبوع المقبل، ويطمئن المواطنين الأفغان بشأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

  • المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد

قال المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، إنّ الحركة ستعلن الحكومة الجديدة لأفغانستان الأسبوع المقبل، متوقعاً انحسار الأزمة الاقتصادية، والهبوط الحاد في قيمة العُملة إثر سيطرتها على البلاد قبل أسبوعين.

ودان مجاهد، في حديث لوكالة رويترز، الغارة الأميركية التي أدّت إلى مقتل مسلحين اثنين من تنظيم "داعش"، بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار كابول، يوم الخميس الماضي، ووصف الأمر بأنّه "هجومٌ صارخٌ على أرض أفغانية".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، يوم أمس السبت، مقتل "هدفين مهمين" في تنظيم "داعش" من الذين شاركوا في الهجوم الذي استهدف مطار كابول، يوم الخميس الماضي، والذي أوقع أكثر من 100 قتيل، بينهم 13 جندياً أميركياً.

وفي سياق متصل، قال مسؤول في "طالبان" الأفغانية إنّ الحركة التي تولّت السلطة في أفغانستان والقوات الأميركية المنسحبة من البلاد تهدفان إلى "تسليم مطار كابول على وجه السرعة".

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز، اليوم الأحد، إنّ  الحركة "في انتظار الإشارة الأخيرة من الأميركيين لنتولى بعدها السيطرة الكاملة على مطار كابول".

وأضاف أنّ الحركة التي سيطرت على العاصمة بعد تقدّمٍ خاطف، في 15 آب/أغسطس، "لديها فريق يضم خبراء فنيين ومهندسين مؤهلين مستعد لإدارة المطار".

وتحدث مسؤولان تركيان لوكالة "رويترز"، في وقت سابق، وقالا إنَّ "طالبان طلبت من تركيا مساعدةً فنيّةً لتشغيل مطار كابول بعد رحيل القوات الأجنبية".

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك