أكدت المقاومة  الإسلامية في العراق، استهدافها القواعد الأميركية في سوريا، لأكثر من مرّة اليوم، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لليوم الـ 33. 

وأعلنت أنها استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري، بطائرات مسيّرة، في 3 عمليات متفرقة.

كما قصفت القاعدة الأميركية، في الشدادي جنوب الحسكة، بالطائرات المسيّرة أيضاً، ضمن عمليتين متفرقتين. 

إضافة إلى ذلك، ذكرت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور بضربات صاروخية. 

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر الميادين بأنّ قصفاً استهدف القوات الأميركية في قاعدة حرير بكردستان العراق. 

والتحاماً مع معركة "طوفان الأقصى"، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق، وأحياناً  ضمن عدّة عمليات في اليوم الواحد. 

• مواضيع متعلقة

يحي سريع: عملية عسكرية مشتركة تستهدف "يو أس أس هاري ترومان"

اليوم 02:00

بغداد: العراق يتعهّد المشاركة في إعادة إعمار غزة ولبنان

18 كانون الثاني

وأمس، أعلنت المقاومة، أن مجاهديها استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو، في ريف دير الزور الشرقي، بضربات صاروخية.

وهناك أيضاً، استهدفت المقاومة القاعدة الأميركية في القرية الخضراء، في حقل العمر النفطي، 3 مرات خلال اليوم. 

والاثنين الماضي، أعلنت المقاومة  أنّ مجاهديها استهدفوا 4 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في 6 هجمات، إذ استهدفت 3 هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق، وأخرى استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل. واستُهدفت أيضاً قاعدتا "تل بيدر" شمال سوريا و"التنف" جنوبها.

واعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأنّ 45 جندياً من قواتها تعرّضوا لإصابات، خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، بينما ذكرت مراسلة صحيفة "بوليتيكو" أنّهم 46 جندياً.

وأشارت "بوليتيكو" إلى ارتفاع عدد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع الماضي من 30 إلى 38.

وتوجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمته يوم الجمعة 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بالتحيّة إلى السواعد العراقية واليمنية التي "دخلت إلى قلب معركة طوفان الأقصى". 

وأكّد أنّ قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا هو "قرار حكيم وشجاع".