صنعاء: تحالف العدوان بقيادة واشنطن يحتجز سفينة "فوس باور" النفطية
شركة النفط اليمنية في صنعاء تقول إنّ تحالف العدوان، بقيادة واشنطن، يحتجز السفينة "فوس باور"، ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحُديدة اليمني.
قالت شركة النفط اليمنية في صنعاء إنّ تحالف العدوان، بقيادة واشنطن، يحتجز السفينة "فوس باور"، التي تحمل 22,915 طناً من المازوت، و7,296 طناً من الديزل، ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحُديدة، على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
تحالف العدوان بقيادة أمريكا يحتجز السفينة "فوس باور" والتي تحمل كميتي 22,915 طنا من مادة #المازوت و7,296 طنا من مادة #الديزل ويمنعها من الوصول الى ميناء الحديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة . pic.twitter.com/VaDoXgtwxc
— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) June 3, 2022
وبذلك، يخرق التحالف السعودي الهدنة في اليمن، والتي تم تمديدها أمس، والتي تنصّ على "دخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية لميناء الحُديدة"، و"وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، البرية والجوية والبحرية".
وأعلنت شركة النفط اليمنية، في الـ12 من أيار مايو/الماضي، احتجاز قوى التحالف السعودي السفينة النفطية "كورنيت"، والتي تحمل 29 ألف طناً من البنزين والديزل.
وفي وقتٍ سابق، قال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية إنّ البوارج الأميركية وتحالف العدوان قرصنت سفن الوقود اليمنية على الرغم من حصولها على التصاريح الأممية.
حكومة صنعاء تطالب الأمم المتحدة بتوحيد إيرادات النفط والغاز
بدوره، أكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، أن توحيد إيرادات النفط والغاز، الواقعين تحت سيطرة الأطراف الأخرى، مع إيرادات ميناء الحديدة، هو الحل لصرف المرتبات لعموم موظفي الجمهورية ومتقاعديها.
وقال عبد السلام، عبر تغريدة له في تويتر: "دائماً ما نطالب الأمم المتحدة بتوحيد إيرادات النفط والغاز، الواقعين تحت سيطرة الأطراف الأخرى، مع إيرادات ميناء الحُديدة، من أجل صرف المرتبات".
وأوضح أنّ "اللجنة الاقتصادية على أتمّ الاستعداد للمناقشة عندما تعلن الأمم المتحدة جاهزية الأطراف الأخرى لتوحيد الإيرادات".
توحيد إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة الأطراف الأخرى مع إيرادات ميناء الحديدة هو الحل لصرف المرتبات لعموم موظفي ومتقاعدي الجمهورية، ودائما ما نطالب الأمم المتحدة بذلك، واللجنة الاقتصادية على أتم الاستعداد للمناقشة متى ما أعلنت الأمم المتحدة جهوزية الأطراف الأخرى.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 3, 2022