صربيا: عشرات الآلاف يتظاهرون ضد العنف في بلغراد
عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد مطالبين بوقف العنف في إطار حركة نشأت عقب عمليتَي إطلاق نار أسفرتا عن مقتل 18 شخصاً مطلع أيار/مايو الماضي.
تظاهر عشرات الآلاف مجدداً، السبت، في بلغراد احتجاجاً على العنف، في التظاهرة الخامسة من نوعها ضد الحكومة، في إطار حركة نشأت عقب عمليتَي إطلاق نار أسفرتا عن مقتل 18 شخصاً مطلع أيار/مايو.
#Serbia 🇷🇸: thousands of people joined today's anti-#Vucic rally in the capital #Belgrade. The rally was organised by 'Serbia Against Violence'.
— Thomas van Linge (@ThomasVLinge) June 3, 2023
Via @AJBalkans pic.twitter.com/GZ9ZJw8WgH
ومنذ مطلع أيار/مايو، تنظم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار "صربيا ضد العنف" تستقطب عشرات الآلاف من المواطنين في الدولة الواقعة في البلقان والتي تضم 6.6 ملايين نسمة.
A fifth protest “Serbia against violence” is being held in #Belgrade after 17 people were killed in two mass shootings at the beginning of May. pic.twitter.com/TAMwa9dT3j
— Balkan Insight (@BalkanInsight) June 3, 2023
أتى ذلك بعدما وقعت العملية الأولى، والتي وُصفت بـ"غير المسبوقة"، حين أطلق تلميذ يبلغ 13 عاماً النار في مدرسة في وسط بلغراد، ما أسفر عن مقتل 9 من زملائه في الدراسة وحارس أمن.
ثم قتل شاب يبلغ 21 عاماً 8 أشخاص ببندقية رشاشة وجرح 14 في قريتين على مسافة ستين كيلومتراً جنوبي بلغراد، لتهزّ العمليتين البلاد.
وتظاهر الناس في البداية معربين عن حزنهم، لكن يبدو أنّ الاحتجاج استحال حركة غضب واسعة ضد سلطة الرئيس.
ويتهم المتظاهرون السلطة والإعلام الخاضع لسيطرتها بتأجيج "ثقافة العنف" في صربيا، ويطالبون بإلغاء تراخيص المحطات التلفزيونية المقربة من الحكومة التي تنشر محتوى عنيفا. كما يطالبون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات.
وتظاهرة السبت التي دعت إليها أحزاب معارضة مؤيدة لأوروبا، كان من المقرر تنظيمها الجمعة، ولكنّها أُجّلت كإجراء احترازي بعد إعلان جماعات اليمين المتطرف أنها ستحضر.
وعقب عمليتا إطلاق النار، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، خطة واسعة النطاق لـ"نزع السلاح" تهدف إلى جمع مئات الآلاف من الأسلحة من سكّان هذه الدولة الواقعة في منطقة البلقان، والتي شهدت هذا الأسبوع مجرزتين بأسلحة نارية أوقعتا 17 قتيلاً بينهم 8 أطفال.