صربيا تؤكد رغبتها بالانضمام للاتحاد الأوروبي وترفض العقوبات على روسيا
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يؤكد موقف بلاده الرافض للعقوبات الغربية ضد روسيا ويقول إنّ صربيا "أكثر إصراراً على المضي قدماً في طريقها الأوروبي".
أيّد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أنّ هذا الانضمام لن يغيّر شيئاً بسياساتنا تجاه روسيا.
ورفضت صربيا، في وقتٍ سابق، العقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجدد فوتشيتش في مؤتمرٍ صحافي اليوم رفض بلغراد العقوبات على موسكو، مضيفاً أنّه "منذ اليوم الثالث للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كشفنا موقفنا وبعد 70 يوماً نتمسك به".
وشدد على أنه يتعرض "لضغوط" لمواءمة سياسة بلغراد مع سياسة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات على روسيا.
وأردف: "صربيا لن تدوس ولن تقضي على صداقاتها في الشرق الأوروبي ولا تهمني شدة الضغوط التي تتزايد"، منوهاً أنّ بلغراد "أكثر إصراراً على المضي قدماً في طريقها الأوروبي".
وأشار إلى أنه لا يزال يسعى لنيل عضوية التكتّل رغم أنه "للمرة الأولى تعارض أغلبية واضحة من المواطنين الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي"، مستنداً إلى نتائج استطلاع أجراه معهد "إيبسوس" في صربيا.
وبحسب الاستطلاع الذي أشار إليه الرئيس، فإن 44% من المواطنين يعارضون عضوية الاتحاد الأوروبي و35% يؤيدونها.
ونجح ألكسندر فوتشيتش في التوفيق بين الشرق والغرب لسنوات، فحصل على دعمٍ مالي كبير من الاتحاد الأوروبي فيما أبرم اتفاقيات اقتصادية مهمّة مع الصين.
وفي وقتٍ سابق، أكد فوتشيتش، أنّ صربيا ستسعى للحفاظ على علاقات الشراكة والصداقة مع روسيا، وأنّ بلاده لن تنضمّ إلى حلف الناتو.