صحيفة كندية: أنظمة دفاع كندا قديمة وغير قادرة على ردع روسيا والصين
صحيفة "Toronto Star" الكندية تتحدث عن "عجز أنظمة الدفاع الجوية الكندية أمام الأسلحة الروسية والصينية"، وتقول إنّ "تحديثها يكلّف أكثر من 20 مليار دولار".
قالت صحيفة "Toronto Star" الكندية إنّ "أنظمة الدفاع الجوية لدى كندا قديمة، وليست قادرة على مواجهة الصواريخ الروسية الجديدة".
وقالت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، إنها ستقدم "حزمة قوية" من الإصلاحات من أجل "تحديث قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد)، في جهد مشترك مع الولايات المتحدة".
ومن المتوقع، وفق الصحيفة، أن يكون أحد المقترحات الرئيسة هو استبدال نظام الإنذار الشمالي، وهو عبارة عن خط من عشرات محطات الرادار المنتشرة في جميع أنحاء شمالي كندا، والذي تم الانتهاء منه في الثمانينيات، و"طال انتظاره للتحديث".
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس مركز الأبحاث في مجال الدفاع والأمن لجامعة مانيتوبا الكندية،جيمس فيرغيوسون، قوله إنّ "هذه الرادارات (نظام الإنذار الشمالي) ليست قديمة فحسب، بل إنها ليست قادرة على تجاوز التهديدات الجديدة التي ظهرت في الفترة الممتدة بين الأعوام الخمسة والعشرة الماضية".
وأعلنت الصحيفة الكندية أنّ "ثمن تحديث هذه الأنظمة قد يتجاوز 20 مليار دولار"، مشيرةً إلى "عجزها ليس فقط أمام الأسلحة الروسية، بل الصينية أيضاً".
وأضافت الصحيفة أنّ "السلطات الكندية تعد احتمال شن هجوم من جانب القطب الشمالي صغيراً، لكنها تريد الاستعداد لأي سيناريو ممكن".
بدورها، قالت رئيسة الأبحاث الكندية في "دراسة الشمال الكندي" في جامعة ترينت، ويتني لاكنباور : "نحتاج حقاً إلى التفكير في الدفاع في أميركا الشمالية بطريقة مغايرة لما لدينا لجيل أو جيلين على الأقل"، مضيفةً: "من المؤكد أنّ العملية العسكرية الروسية أدت إلى إبراز هذا الأمر، ولا تزال روسيا تمثل تهديداً كبيراً للغاية، وربما كان التهديد الأكثر حدة في المدى القصير".
ونقلت الصحيفة عن خبراء تأكيدهم أنّ "نظام محطات الرادار الأرضية، والمصمَّمة لاكتشاف الطائرات القاذفة الروسية التي تقترب من الأراضي الكندية، يجب أن يتم تجديده بالكامل كي يتمكن من اكتشاف التهديدات الحديثة، بما في ذلك الصواريخ ذات المدى الأطول والأسرع، والتي يمكن أن تمر عبر القطب الشمالي".