ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في القدس.. وتضييق على المصلين في الأقصى
شهيدان يرتقيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بينهما الطفل رامي حلحولي، والاحتلال يواصل تضييقه على المسجد الأقصى، ومنعه المصلين من الوصول إليه.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، بارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع عدّة إصابات بالرصاص الحي عند حاجزي الجيب ومخيم شعفاط، شمالي غربي مدينة القدس المحتلة.
واستشهد الطفل المقدسي رامي حمدان حلحولي، البالغ من العمر 13 عاماً، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما أكّده إعلام محافظة المدينة.
والطفل رامي استشهد في إثر إصابته برصاصة مباشرة في القلب، عند حاجز مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.
جيش الاحتلال يُعدم طفلا فلسطينيا رميا بالرصاص.
— جَفرَا الحُب والثَورة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) March 12, 2024
ارتقاء الطفل رامي حمدان الحلحولي من مخيم شعفاط بعد إطلاق الرصاص باتجاهه مباشرة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي ..
رامي كان بيلعب بحارته بالالعاب النارية مع رفاقه في الحي الفلسطيني .. قناصة الاحتلال اعدمته بدم بارد .
بن غفير معلقاً… pic.twitter.com/MitLzS5MoS
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن انتشار مكثف لقوات الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة، عقب ارتقاء الطفل رامي حلحولي.
تغطية صحفية: من اقتحام محيط منزل الفتى المقدسي رامي حلحولي عقب ارتقائه برصاص قناص من جيش الاحــتلال في مخيم شعفاط بالقدس. pic.twitter.com/RTA2CTTvqk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2024
أعلنت وزارة الصحة وصول الشهيدين، زيد خلايفة، البالغ من العمر 23 عاماً، وعبد الله عساف، البالغ من العمر 16 عاماً، إلى مجمّع فلسطين الطبي في رام الله، واستُشهد برصاص الاحتلال الحي في القلب قرب بلدة الجيب، شمالي غربي القدس.
الشهيد زيد وارد شكري خلايفة (٢٣ عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال الحي في القلب قرب بلدة الجيب. pic.twitter.com/QmjhC25nM4
— dana 𝟕 𝐎𝐜𝐭𝐨𝐛𝐞𝐫 (@dana1Palestine) March 12, 2024
وفي محيط المسجد الأقصى، نصبت قوات الاحتلال خياماً قرب باب العمود في مدينة القدس المحتلة، وتحولها إلى ثكنة عسكرية، كما نصبت القوات حواجز حديدية في محيط باب الأسباط، للتضييق على الأهالي ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وانتشرت قوات الاحتلال عند مداخل البلدة القديمة وأحياء القدس المحتلة، وعوّقت وصول المصلين، ومنعت مئات الشبان من دخوله.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً، لليوم الثاني على التوالي، على دخول الشبان إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وسمحت فقط بدخول النساء، والأشخاص من فوق سن الـ40 عاماً، مع عرقلة مرورهم عبر حواجزها.
كما منعت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من دخول المسجد من بابي حطّة والقطانين، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
ووسط انتشار لقوات الاحتلال، توافد المصلون عبر باب العمود لأداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات برصاص "جيش" الاحتلال قرب نفق بلدة "بدو" شمالي غربي القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يفرض قيوداً على الأقصى.. والفلسطينيون يؤدون الصلاة في محيطه