الاحتلال يواصل حرب الإبادة.. شهداء ونسف مبانٍ في عدّة مناطق من قطاع غزة
مزيد من الشهداء يرتقون من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و"جيش" الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الزيتون وفي حي تل السلطان.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي القصف على العديد من المناطق في قطاع غزة ما أدى إلى ارتقاء مزيدٍ من الشهداء، وعمد "جيش" الاحتلال إلى نسف مبانٍ سكنية في حرب الإبادة الجماعية.
وأكد مراسل الميادين ارتقاء شهيدٍ، مساء الأحد، من جراء إطلاق الاحتلال النار عليه غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وارتقى شهيد آخر في قصف من مسيّرة إسرائيلية على منطقة معن شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسلنا بإجلاء مصابين من عائلة زنون من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأضاف أنّ عدداً من الأشخاص أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة نصّار في مخيم جباليا شمالي، وأصيب آخرون أيضاً في إثر غارة من طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت أشخاصاً على شاطئ بيت لاهيا، شمالي القطاع.
وعلى صعيد نسف "جيش" الاحتلال مباني سكنية، فقد عمد إلى ذلك قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، وفي حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بحسب ما نقل مراسلنا.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حيث شنّ غارات استهدفت مدرسة "كفر قاسم" والتي تؤوي المئات من النازحين.
وأفاد الدفاع المدني في غزّة بأنّ طواقمه تمكنّت من نقل 7 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة نتيجة القصف الإسرائيلي على المدرسة، ومن بين الشهداء الذين ارتقوا في القصف، عُرف الشهيد المهندس ماجد صالح المدير العام في وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزّة.
هؤلاء الشهداء والمصابون يُضافون إلى حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في غزة، معلنةً ارتفاعها إلى 41431 شهيداً، و95818 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتشير الوزارة، في تقاريرها الإحصائية اليومية، إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.