شكري للمقداد: مصر تدعم تسوية سياسية شاملة للأزمة في سوريا

وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يؤكد، خلال لقائه نظيره السوري، فيصل المقداد، أنّ التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية.

  • وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة
    وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة

أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، في أقرب وقتٍ ممكن.

وقال شكري، خلال لقاءٍ جمعه ونظيره السوري، فيصل المقداد، الذي يزور القاهرة، إنّ التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية.

بدوره، نقل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدى أعوام الأزمة.

وأعرب وزير الخارجية السوري عن تطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التضامن العربي مع سوريا، كي تتمكن من تجاوز أزمتها.

ووفق وزارة الخارجية المصرية، فإنّ الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين، في مختلف الأصعدة، خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أنّ اللقاء تناول سُبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه، ومواجهة التحديات.

ولفتت الخارجية المصرية إلى أنّ "المباحثات تناولت أيضاً عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

واليوم، وصل إلى القاهرة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في زيارةٍ تستمر يومين، تلبيةً لدعوةٍ رسمية من نظيره المصري سامح شكري.

وتُعَدّ زيارة المقداد الأولى لوزير خارجية سوري منذ تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، واندلاع الأزمة السورية عام 2011.

والعلاقات السورية - العربية آخذة في التحسّن، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في الـ 6 من شباط/فبراير الماضي، ودفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق.

اقرأ أيضاً: سامح شكري: سوريا حاضرة في الضمير المصري والعربي

اخترنا لك