سوليفان: واشنطن لا تتوقع اتفاق تطبيع وشيكاً بين السعودية و"إسرائيل"
مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يقول إنه لا يتوقع إعلان اتفاق بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي قريباً.
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أنه لا يتوقع إعلان اتفاق بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة الولايات المتحدة، قريباً.
وذكر سوليفان أنه لن يخوض في التفاصيل والمناقشات "التي أجريناها مع السعودية وإسرائيل، فيما يتعلق باهتمام السعوديين ببرنامج نووي مدني. لذلك، لا نتوقع أي إعلان وشيك بشأن هذه المسألة".
ويُعَدّ الحصول على برنامج نووي مدني من أهم شروط السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح سوليفان أنه "فيما يتعلق بالمسألة الأوسع، والمتمثلة بالتطبيع، فإنه شيء نواصل العمل عليه، عبر التشاور الوثيق مع كل من السعوديين والإسرائيليين"، مشيراً إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بأي نوع من المكونات النووية المدنية، فإنه شيء نهتم به بالطبع، لكن وفق منظور وكالة الطاقة الدولية أيضاً".
وقبل يومين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنّ "إسرائيل" لن توافق على أن يكون لأحد من "جيرانها" برنامج نووي.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية قالت، السبت الفائت، إنّ "إسرائيل" والسعودية ليستا على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيعٍ في الوقت الحالي.
View this post on Instagram
يُذكَر أنّ الإعلام الإسرائيلي ذكر، أوائل آب/أغسطس الجاري، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة "إسرائيل" على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.
وكشف موقع "والاه" الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها بلينكن مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين.
وأفاد الموقع الإسرائيلي بأنّ بلينكن قال لكوهين إنّ "الأمر أصعب كثيراً بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى يستحيل تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها من خلال التطبيع مع السعودية، بينما الساحة الخلفية لإسرائيل مشتعلة"، في إشارة إلى الضفة الغربية، والأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها كيان الاحتلال.