سوريا: وفد صحافي أجنبي يدخل إدلب بدعوة من الجولاني
بعد حديث سوريا عن فيلم كيميائي تفبركه واشنطن.. وفد صحافي أجنبي يدخل الحدود السورية - التركية عبر معبر باب الهوى ليلتقي مسؤولين في ما يسمى"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً).
دخل وفد صحافي أجنبي الحدود السورية - التركية عبر معبر باب الهوى ليلتقي مسؤولين في ما يسمى "هيئة تحرير الشام".
ووصل الوفد الصحافي، الذي لم تعرف بعد الجهات الإعلامية التابع لها أو جنسيتهم، إلى إدلب بدعوة من "هيئة تحرير الشام" في محاولة لتلميع صورة الجولاني وتسليط الضوء على طرق إدارته للمناطق الخاضعة لنفوذه.
وأفادت مصادر الميادين نت في إدلب، بأنّ الوفد وصل صباح الأحد الماضي، ولا معلومات حول برنامج عملهم، وتم نقلهم إلى مكان إقامتهم في أحد فنادق مدينة إدلب.
وشككت المصادر بشأن مهمة الوفد الصحافي، وأن الهدف من زيارتهم يتعلق بتبادل معلومات استخبارية بشأن مقاتلين أجانب مطلوبين دولياً وموجودين ضمن مناطق نفوذ الجولاني.
الجدير ذكره، أنّ وجود الوفد الصحافي الأجنبي يأتي بالتزامن مع اتهام سوريا، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة الأميركية بتزويد عناصر ما يُعرف بـ"جيش سوريا الجديد" بموادَّ كيميائية في منطقة التنف، من أجل تنفيذ هجوم مزوّر وإلصاق التهمة بالقوّات السورية.
وكانت "هيئة تحرير الشام" نفذت شهر حزيران/يونيو الماضي حملة اعتقال طالت قيادات وعناصر في صفوفها، معظمهم من جهاز الحماية الأمنية وهيئة المعابر وقادة عسكريون تم الكشف عن تعاملهم مع التحالف الدولي وروسيا في تحديد أهداف حساسة لضربها، أبرزها كان قصف الطيران الروسي سجناً للجولاني خاصاً بمعتقلي تنظيم "داعش" تحت الأرض، إذ تم تدميره بالكامل ومقتل كل من فيه مع عناصر الحراسة.
وجاء في المعلومات حينها أنَّ الجولاني حصل على معلومات عن الخلايا من الاستخبارات الفرنسية التي تتعاون معه فيما يخص الكتيبة الفرنسية التي يقودها عمر أومسين في إدلب، في حين قال أحد المنشقين عن "النصرة" إن هذه الخلايا تم الكشف عنها بعد اتفاق مع أحد عملاء التحالف في سجون الهيئة، ويدعى أبو أنس بنش، في مقابل الإفراج عنه.