سوريا: وفاة رجل إنقاذ خلال هدم مبنى متضرر في حلب
وفاة أحد عناصر الإنقاذ أثناء قيام فرق الهندسة السورية بهدم المباني المتصدعة والمتضررة من جراء الزلزال في منطقة قاضي عسكر في حلب.
-
وفاة أحد عناصر الإنقاذ في حلب
أفاد مراسل الميادين، اليوم الأربعاء، بوفاة أحد عناصر الإنقاذ أثناء قيام فرق الهندسة بهدم أحد المباني المتضررة في حي قاضي عسكر؛ أحد الأحياء المتضررة في حلب.
هذا الحادث حصل في وقت كانت فرق الهندسة السورية تهدم المباني المتصدعة والمتضررة من جراء الزلزال في منطقة قاضي عسكر في حلب.
View this post on Instagram
وبالتزامن مع ذلك، أعلن موفد الميادين إلى اللاذقية أن الحشد الشعبي سيقوم بتجهيز مستشفى اللاذقية الوطني بالمعدات الطبية.
وقال موفدنا إلى اللاذقية إنَّ فرق الحشد الشعبي تقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية والغذائية مباشرة على المتضررين من الزلزال.
وأعلن السفير العراقي لدى دمشق أن المساعدات الإغاثية العراقية لمتضرري الزلزال في سوريا بلغت حتى الآن 10 آلاف طن، والعملية مستمرة.
في هذا السياق، نفّذ أطفال المدارس في عدد من المحافظات السورية وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار الغربي عن سوريا والإجراءات القسرية اللاإنسانية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة النقل السورية استقبال 200 طائرة مساعدات حتى اللحظة في البلاد، وتقديم مختلف الخدمات اللازمة لهذه الطائرات، وهي من مختلف الأحجام والطرازات، في المطارات السورية المدنية الثلاثة في دمشق وحلب واللاذقية منذ وقوع كارثة الزلزال.
ووصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرتان إندونيسيتان تحملان وفداً رسمياً وفريقاً إغاثياً ومساعدات للمتضررين من الزلزال.
اقرأ أيضاً: زلزالان بقوة 6.4 و5.3 يضربان أنطاكيا وارتداداتهما تصل إلى سوريا ولبنان
وأوضح معاون وزير التنمية البشرية والشؤون الثقافية لشؤون تنسيق التنمية الإقليمية وإدارة الكوارث سوديرمان أن الفريق الإغاثي يضم خبراء في مواجهة الكوارث. وتحمل الطائرتان 75 طناً من المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال، مشيراً إلى أن بلاده ستقدم كل مساعدة ممكنة إلى سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وقال سفير إندونيسيا في دمشق واجد فوزي إن هذه المساعدات تعبير عن تضامن إندونيسيا مع سوريا وعن العلاقة القوية بين البلدين.
ورافق الطائرتين وفد رسمي من 21 مسؤولاً من وزارة التنسيق لشؤون التنمية البشرية والثقافة والوكالة الوطنية للتصدي للكوارث ووزارة الخارجية والشرطة الوطنية الإندونيسية وعضو مجلس نواب وصحافيون.
وأعلنت وزارة النقل السورية اليوم وصول قافلة مساعدات عراقية تتكون من 140 شاحنة دخلت عبر معبر البوكمال، وتحمل مواد إغاثية وغذائية وأدوية للمتضررين من الزلزال، في استمرار لقوافل المساعدات العراقية التي كانت أول قوافل وإمدادات الإغاثة وصولاً إلى سوريا بعدما ضربها الزلزال.
وكانت سفينة مصرية وصلت إلى ميناء اللاذقية، أمس الاثنين، محمَّلةً بنحو 500 طن من المساعدات الإغاثية لدعم جهود مواجهة تداعيات الزلزال وتقديم الإغاثة للمتضررين، بحسب إعلان وزارة النقل السورية، وسيتم تسليمها لمنظمة الهلال الأحمر السوري لتوزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال.
وكان زلزال قوته 7.8 درجات وفق مقياس ريختر ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا، قبل أسابيع، ويُعدّ بين أقوى الزلازل منذ عام 1939، وفقاً لتصريحات رسمية تركية، وتلاه خلال الأيام الأخيرة عدد كبير من الهزات الارتدادية في عدد من محافظات البلاد والدول المجاورة.
ويصنّف الزلزال حالياً في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً هذا القرن، متجاوزاً زلزال وتسونامي اليابان عام 2011، ومقترباً من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران المجاورة عام 2003.
