سوريا: مقتل 45 عنصراً من "جبهة النصرة" بينهم قادة في غارة روسية
القوات الجوية الروسية تشنّ غارة جوية على معقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محافظة إدلب السورية، ما أسفر عن مقتل 45 عنصراً من التنظيم بينهم قادة.
أعلن مركز المصالحة الروسي أنّ "القوات الجوية الروسية شنّت غارة جوية على معقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محافظة إدلب السورية، ما أسفر عن مقتل 45 عنصراً من التنظيم بينهم قادة".
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف، اليوم الأحد، إنه "في 17 أيلول/ سبتمبر، شنّت القوات الجوية الروسية غارة جوية جماعية على قاعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة مستوطنة عش الشيخ يوسف في محافظة إدلب، وقُتل 45 مسلحاً من التنظيم".
ووفقاً لبيان، فإنه "نتيجة للغارة، تمّ تدمير مستودع للأسلحة ومستودعين للأصول المادية، وتمّ القضاء على أكثر من 45 مسلحاً، من بينهم القائدان الميدانيان بلال سعيد وأبو دجانة الديري.
وأضاف أنّ "الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم شاركوا بشكل مباشر في الهجمات على الأفراد العسكريين والمدنيين السوريين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكذلك في التحضير لأعمال تخريبية وإرهابية في الأراضي التي تسيطر عليها حكومة الجمهورية العربية السورية".
كما أشار البيان إلى أنه "خلال اليوم الماضي، تمّ تسجيل خمس هجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، في محافظة حلب ثلاث هجمات، وفي محافظة اللاذقية-هجومين".
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في الـ 12 من الشهر الجاري، أنّ مسلحي "جبهة النصرة" نفّذوا 3 عمليات قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد، شمال سوريا.
وفي 9 أيلول/سبتمبر، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء أوليغ يغوروف، عن تصفية أكثر من 20 مسلح من كباء أعضاء "جبهة النصرة"، من مسؤولين عن إعداد المسلحين وتمويل التشكيلات المسلحة.
وفي 8 أيلول/سبتمبر، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ يغوروف، أن القوات الجوية الروسية قامت اليوم بقصف معسكر للمسلحين في منطقة الشيخ يوسف في مدينة إدلب السورية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 120 مسلحاً.