سوريا: تصعيد في جبهات ريفي إدلب وحماة
مصادر محلية تقول إنّ الجماعات المسلحة استهدفت، عبر راجمة صواريخ، بلدات جورين شمالي غربي حماة، من دون معلومات عن حجم الأضرار والإصابات التي خلّفها القصف.
منذ يومين، تشهد جبهات إدلب تصعيداً وقصفاً متبادلَين، وذلك بعد دخول رتل عسكري تركي يضم عشرات الآليات الثقيلة والمدرعات من معبر باب الهوى في اتجاه مناطق نقاط المراقبة في إدلب، ومنها إلى شمالي حلب.
وأعلنت فصائل "هيئة تحرير الشام" و"أنصار التوحيد" و"الجيش الوطني"، اليوم الجمعة، استهداف مواقع الجيش السوري في سهل الغاب شمالي غربي حماة و جنوبي إدلب وشمالي اللاذقية، رداً على ما وصفته بالقصف الروسي لريف إدلب الغربي، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم ضحايا أطفال.
وبحسب ناشطين معارضين، فإنّ الضربة الجوية استهدفت مدجنة عند أطراف بلدة الجديدة، يجاورها منزل، في ريف إدلب الغربي، الأمر الذي أدى إلى سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى، مكتفيةً بكشف هوية 4 أطفال ارتقوا ضحايا خلال القصف.
وقالت مصادر محلية إنّ الجماعات المسلحة استهدفت براجمة صواريخ بلدات جورين شمالي غربي حماة، من دون معلومات عن حجم الأضرار والإصابات التي خلّفها القصف، والتي ردّ فيها الجيش السوري على مصدر إطلاق الصواريخ من جانب المسلحين في جبهة العنكاوي في سهل الغاب.
وكانت الجماعات المسلّحة كثّفت، قبل أيام، قصفها المناطق الآمنة ضمن مناطق خفض التصعيد، مع انتشار كبير للفصائل الموالية للقاعدة في جبهات سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي.