سوريا: هيئة تحقيق أممية تأمل إرسال فريق لتأمين أدلة ضد قيادات النظام السابق

رئيس هيئة التحقيق التابعة للأمم المتحدة يقول إنه تواصل مع السلطات السورية الجديدة، بشأن السماح للهيئة يإرسال فريق منها، يقوم بالبحث عن أدلّة تَدين مسؤولين في النظام السابق.

0:00
  • لجنة تحقيق أممية: لقد أصبح من الممكن الآن الوصول إلى أدلّة على أعلى مستوى في النظام السوري السابق
    لجنة تحقيق أممية: أصبح من الممكن الآن الوصول إلى أدلّة على أعلى مستوى في النظام السوري السابق

قال روبرت بوتيت، رئيس هيئة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه بعث رسالة إلى الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق، تعبيراً عن "استعداده للتواصل معها والسفر إلى سوريا"، من أجل الحصول على أدلّة يمكن أن تَدين كبار المسؤولين في النظام السابق. 

وقال بوتيت، في إفادة صحافية في جنيف، إن "أولويتنا الرئيسة ستكون الذهاب ومحاولة تحديد مدى المشكلة، ومعرفة ما هو متاح بالضبط من حيث إمكان الوصول والأدلّة المحتملة، ثم معرفة كيف يمكننا المساعدة بصورة أفضل على ذلك".

وأضاف أنه "أصبح من الممكن الآن الوصول إلى أدلة على أعلى مستوى في النظام".

وكشف رئيس هيئة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أنّ "هناك بعض الأدلّة، التي فُقدت في سوريا في أثناء المرحلة الانتقالية، لكن من السابق لأوانه معرفة حجمها"، موضحاً "أننا لاحظنا وجود حالة من الوعي لدى السلطات الانتقالية، وممثلي المجتمع المدني السوري، بشأن الحاجة إلى المحافظة على الأدلّة".

وفي السياق، أفاد موفد الميادين إلى بروكسل بأنّ "الأجواء في بروكسل لا توحي باندفاعة أوروبية نحو رفع العقوبات عن سوريا حالياً"، مؤكّداً أنّ هناك "حراكاً أوروبياً واضحاً في الانفتاح على الحكم الجديد في سوريا".

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنّ "برلين تعتزم "إجراء محادثات" مع ممثّلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، اليوم الثلاثاء.

كذلك، وصل وفد فرنسي إلى سوريا، اليوم، من أجل إجراء اتصالات بالحكومة السورية الموقتة.

وأمس الإثنين، التقى  رئيس إدارة العمليات العسكرية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، وفداً من الخارجية البريطانية، من أجل البحث في التطورات الأخيرة في سوريا، وتحدّث عن دور بريطانيا المهم دوليّاً، وضرورة عودة العلاقات بها.

اقرأ أيضاً: سوريا: احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك .. وتوغل في بلدة صيدا بالجولان

اخترنا لك