سوريا: استشهاد 6 أشخاص على يد "داعش"في دير الزور.. واشتباكات في ريف حلب
مراسل الميادين في سوريا، يفيد باستشهاد عدد من أبناء عشيرة البوسرايا على يد مسلحي "داعش" في دير الزور، ويضيف أنّ اشتباكاتٍ عنيفة جرت بين "قسد" ومسلحي "الجيش الوطني" في ريف حلب.
أفاد مراسل الميادين في سوريا، اليوم الأحد، باستشهاد 6 أشخاص من جرّاء الاشتباكات بين أبناء عشيرة البوسرايا وعناصر من "داعش" في بادية الشولا في ريف دير الزور (شرقي سوريا).
وقال مراسلنا إنّ مسلحي "داعش" حاصروا مجموعةً من رعاة الأغنام من أبناء قبيلة البوسرايا في بادية الشولا، في حين ناشد أبناء القبيلة مساعدة الرعاة قبل أن تتم تصفيتهم أو ذبحهم.
في سياقٍ متصل، قال مراسل الميادين في سوريا إنّ اشتباكاتٍ تدور بين مسلحي الجيش الوطني التابع لتركيا و"قسد"، على محور قرية أم جلود غربي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
#عاجـل اشتباكات بين قوات العشائر و #قسـد على جبهة أم جلود بريف مدينة #منبج الشمالي الغربي pic.twitter.com/3axZPzecNZ
— Risiko (@Aboody_hat) September 9, 2023
كما أضاف مراسلنا أنّ جبهات ريف حلب الشمالي تشهد اشتباكات عنيفة بين "قسد" ومسلحي :الجيش الوطني" بعد استهداف "قسد" لحاجز الشط جنوب اعزاز.
وأمس، أكّد شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، في بيانٍ مُسجّل، استمرار المعارك ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، حتى تتمكن العشائر من إدارة مناطقها.
وتدور اشتباكات متقطعة بين "قسد" ومقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي. وتمكّن أبناء العشائر من طرد مسلحي "قسد" من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارّهم في الشعفة وشنان، كما أعطبوا عدداً من آلياتهم العسكرية، واستهدافوا إحدى آبار النفط في منطقة العزبة، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها.
وتحاول "قسد" إظهار تمكّنها من إنهاء المعارك في ريف دير الزور الشرقي، وإعادته إلى سيطرتها، على الرغم من استمرار خروج أكثر من 20 بلدة وقرية عن سيطرتها في الريف الشرقي.
وتمكّن أبناء العشائر من طرد مسلحي "قسد" من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارّهم في الشعفة وشنان.
كما أعطبوا عدداً من آلياتهم العسكرية، واستهدافوا إحدى آبار النفط في منطقة العزبة، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها.
وتجري الاشتباكات على خلفية اعتقال "قسد" لـ"قائد مجلس دير الزور العسكري"، الملقّب بـ"أبي خولة"، و4 من أعضاء المجلس، بعد استدراجهم إلى اجتماع عسكري في قاعدة لـ"التحالف الدولي"، في سد الحسكة الغربي.