سلطات خيرسون: الدفاع الجوي الروسي يتصدى لهجوم صاروخي أوكراني واسع

نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، اليوم الجمعة، يقول إنّ "وسائل الدفاع الجوي في القوات المسلحة الروسية قامت بالتصدي لقصف صاروخي أوكراني على خيرسون".

  • سلطات خيرسون: الدفاع الجوي الروسي يصدّ هجوماً واسعاً لصواريخ أوكرانية
    سلطات خيرسون: الدفاع الجوي الروسي يصدّ هجوماً واسعاً لصواريخ أوكرانية

أعلن نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، اليوم الجمعة، أنّ "وسائل الدفاع الجوي بالقوات المسلحة الروسية قامت بالتصدي لقصف صاروخي أوكراني على خيرسون"، لافتاً إلى "اعتراض وتدمير جميع الصواريخ".

وقال ستريموسوف لوكالة "سبوتنيك": "حصل الكثير من القصف الصاروخي، وقامت وسائل الدفاع الجوي بإسقاطها جميعها والتصدي لهجوم صاروخي كبير. لا توجد أضرار".

قصف مركز ومتكرر

وأعلن نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريمووسوف، اليوم الجمعة، أنّ الجيش الأوكراني "قصف محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في مقاطعة خيرسون"، مؤكداً أنّه "تمّ التصدّي للهجوم الصاروخي، وكان هناك أضرار ولكنها ليست حرجة، ويتمّ التحقق من المعطيات".

وكان الجيش الأوكراني، في 23 يوليو/تموز، أطلق ما لا يقل عن سبع قذائف على منطقة محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة كاخوفكا، التي أفادت أيضاً بأنّ الجيش الأوكراني نفذ غارة على جسر يعبر نهر إنغوليتس في قرية داريفكا في منطقة خيرسون باستخدام قاذفة "M142 HIMARS" أميركية الصنع.

قصف للمناطق السكنية

ويقوم الجيش الأوكراني بشكل متكرر بقصف المناطق الآهلة بالسكان في منطقة خيرسون بعد أن خرجت عن سيطرة كييف، إذ وجهت القوات الأوكرانية ضربات صاروخية لمنطقة نوفايا كاخوفكا في 11 تموز/يوليو وكذلك في 18 تموز/يوليو، بحسب وكالة "تاس".

وفي 12 تموز/يوليو الفائت، قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من 60، وحوصر المئات تحت الأنقاض، نتيجة غارة أوكرانية على مستودعات للأسمدة المعدنية في مدينة نوفايا كاخوفكا، بصواريخ "هيمارس إم إل آر إس" الأميركية، أدت إلى انفجارها، بحسب ما ذكرت السلطات الرسمية في المدينة.

وخلال المراحل الأولى من العملية العسكرية، سيطر الجيش الروسي على مقاطعة خيرسون والجزء المطل على بحر آزوف من مقاطعة زابوروجيه في الجنوب الأوكراني، وتمّت كذلك السيطرة على مدن كبيرة مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، وعزل أوكرانيا عن بحر آزوف.

وتمكنت القوات المسلحة الروسية من تحرير معظم أراضي مقاطعة خيرسون، وحوالي ثلثي أراضي مقاطعة زابوروجيا، ومناطق واسعة من مقاطعة خاركوف، وجزءاً من مقاطعة نيكولاييف.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك