سريع: قصفنا أهدافاً عسكرية في العمق السعودي بـ14 طائرة مسيّرة
المتحدث باسم القوات المسلَّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يعلن تنفيذ عملية عسكرية واسعة في العمق السعودي، ضدّ قاعدة الملك خالد في الرياض، ومطار الملك عبد الله في جدة، ومطار أبها.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ "قواتنا نفّذت عملية توازن الردع الثامنة، ردّاً على تصعيد العدوان وجرائمه وحصاره".
وأوضح أنّ القوات المسلّحة نفّذت "سلسلة عملياتٍ، عبر عددٍ من المسيّرات ضدّ أهدافٍ عسكريةٍ، في العمق السعودي"، مشيراً إلى أنَّ 14 طائرة مسيّرة استهدفت "قاعدة الملك خالد في الرياض، ومطار الملك عبد الله في جدة"، و"مصافي أرامكو ومطار أبها".
وجدَّد سريع التأكيد أنّ القوات المسلَّحة "سوف تواجه التصعيد بالتصعيد حتى يتوقّف العدوان ويُرفَع الحصار".
بيانٌ صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 20, 2021
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ)
بعونِ اللهِ تعالى، ورداً على تصعيدِ العدوانِ واستمرارِ جرائمهِ وحصارهِ نفذت قواتُنا المسلحةعمليةَ توازنِ الردعِ الثامنةِ
صور جوية للمواقع العسكرية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض والتي تم إستهدافها خلال عملية توازن الردع الثامنة وهي مواقع الباتريوت ومواقع اخري هامه
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 20, 2021
وهي تعتبر قاعدة عسكرية في محيط المطار . pic.twitter.com/Hdftude80F
يأتي ذلك بينما تتواصل المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة، وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى، في عدد من محاور مدينة مأرب، وذلك بعد استكمال الجيش واللجان السيطرة على منطقة روضة جَهْم، بين مديريتي صرواح ومدينة مأرب، وعلى عددٍ من التلال والمواقع المحيطة بجبل البَلَق الأوسط، والمطلّة على البوابة الجنوبية لمأرب.
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية الميادين بمقتل وجرح العشرات في صفوف التحالف السعودي، في إثر قصفٍ صاروخيٍّ للجيش واللجان استهدفهم في منطقة الحنايا، في مديريةِ الوازِعِية عند الريف الغربي لمحافظة تعز، جنوبي غربي اليمن.
وكانت قوات التحالف أرسلت تعزيزاتٍ عسكرية كبيرة إلى مديرية الوازعية، لإطلاق عمليةٍ عسكريةٍ في المناطق الغربية لمحافظة تعز، انطلاقاً من مديريتَي المخا والواقعية، بالتزامن مع التصعيد العسكري في جبهة حَيْس، جنوبي الحُدَيْدَة.
وسبق لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن أكَّد أنّ التصعيد الأخير للتحالف السعودي "سيواجَه بتصعيد مضادّ".
وأضاف العزي أنّ "هذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلّح"، وتابع أنّ التحالف "بدأ هذه المرحلة واختارها، وليس نحن، لكن المؤكد هو أننا من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبط العدو المثير للشفقة".
وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف هجوم مزدوج بالطائرات المسيّرة مدنَ نجران وجيزان وأبها في السعودية، مشيرةً إلى أن حركة الملاحة الجوية توقفت في عدد من المطارات السعودية.