سريع: في ثلاث عمليات.. استهدفنا أم الرشراش ومدمرة أميركية وسفينة بريطانية
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يقول إنّ القوات المسلحة اليمنية نفّذت 3 عمليات عسكرية نوعية، نصرةً لغزة ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
-
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع
أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ مقتضب، مساء اليوم الخميس، أنّ القوات المسلحة نفذت 3 عمليات عسكرية نوعية.
وكشف سريع أنّ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر أطلقا عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهدافٍ متعددةٍ للاحتلال الإسرائيلي في منطقة أمِّ الرشراش ("إيلات")، جنوبي فلسطين المحتلة.
القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية جديدة في منطقة أم الرشراش (إيلات) وخليج عدن والبحر الأحمر.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 22, 2024
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع👇#الميادين #اليمن #صنعاء #البحر_الأحمر pic.twitter.com/nO0Uhk2IO7
أمّا العملية الثانية، فنُفِّذت في خليج عدن، حيث استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، وفق سريع، السفينة البريطانية "آيلاندر" (ISLANDER)، بعدد من الصواريخ البحرية، وأصابتها بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى نشوب الحريق فيها.
وأعلن سريع أنّه تمّ استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر، بعددٍ من الطائرات المسيّرة، في العملية الثالثة.
وأكّد سريع أنّ هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان والحصار، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
بالتزامن، أعلن قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ عدد السفن المستهدفة بلغ 48 سفينة، في ظل "اتجاه اليمن إلى التصعيد في العمليات في مقابل توجّه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة".
كما أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية ضدّ الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيّرة، مع دخول سلاح الغوّاصات في المواجهة في البحر الأحمر.
وأفاد الحوثي بتنفيذ 13 عملية نوعية في الأيام الأخيرة، وأبرزها إغراق السفينة البريطانية وإسقاط المسيّرة الأميركية.
وأكّد قائد حركة أنصار الله أنّ القوات المسلحة اليمنية لا تزال تحصل على المعلومات الدقيقة بشأن السفن في البحر الأحمر، "على رغم كل الخدع الأميركية والإمكانات الكبيرة" لدى الأميركيين، ولا تزال القوات المسلحة تستهدف السفن وتصيبها، والأميركيون يفشلون في اعتراضها.
