زوجة الأسير وليد دقة للميادين: الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على منزلنا أمام طفلتي

زوجة الأسير وليد دقة تتحدّث عن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها صباح اليوم، وتقول إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ليست جديدة، ولكن اللافت هو ارتفاع وتيرتها.

  • زوجة الأسير وليد دقة للميادين:
    زوجة الأسير وليد دقة للميادين:  جنود الاحتلال صادروا بعض ممتلكاتنا في المنزل 

قالت زوجة الأسير وليد دقة، سناء سلامة، اليوم الأحد، إنّ جنود الاحتلال الإسرائيلي لم يقدّموا "أي سبب قانوني" لاقتحامهم الهمجي لمنزلها.

وخلال حديث إلى الميادين، أكّدت زوجة الأسير، أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ اعتداءه على المنزل أمام طفلتها التي أصيبت بالهلع.

وفي تفاصيل الاقتحام التي نفذها جنود الاحتلال  الإسرائيلي، أضافت أنهم صادروا ممتلكات في المنزل كالهاتف وسرقوا مبالغ مالية كانت في محفظتها.

وقالت سناء في وقت سابق، إن شرطة الاحتلال اقتحمت منزلها بشكل همجي الساعة السابعة صباحاً، وكان بحوزتها أمر تفتيش صادر خلال فترة حكومة بينت السابقة، بغرض مصادرة الأموال والممتلكات. مشيرة إلى أن عناصر الاحتلال عاثوا خراباً داخل منزلها، وصادروا سيارة خاصة لها، وحاسوبها الشخصي، وكتباً لمؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي، وصندوقاً عليه صورة الشهيد باسل الأعرج، و"سواراً وأقراطاً" لابنتها ميلاد.

وبالتزامن، شددت زوجة الأسير وليد دقة، على أن اعتداءات الاحتلال، لن تثنيهم بل ستزيدهم إصراراً على المواجهة، مضيفةً أن الأسير المحرّر كريم يونس اتصل بها، وأكّد لها وحدة المصير".

ووفقاً لسلامة فإن اعتداءات الاحتلال اليوم غير جديدة لكن اللافت هو ارتفاع وتيرتها.

وصباح اليوم، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، منزل زوجة الأسير وليد دقة، في باقة الغربية داخل أراضي الـ 48، وصادروا سيارتها وحاسوبها ومبلغاً زهيداً من المال.

ونشرت زوجة الأسير الدقة،  في صفحاتها صوراً تبيّن الفوضى نتيجة عبث قوات الاحتلال بممتلكات المنزل، مرفقة بتعليق: "الشرطة تقتحم بيتنا، وتعيث فيه فساداً، ويمنعوننا من تصوير ما يحدث".

والأسير وليد دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ عام 1986 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقاً بـ37 عاماً، وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقاً عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال عام 2020 رزقا بطفلة عبر تهريب نطفة محرّرة.

وفي بداية الشهر الحالي، دهمت شرطة الاحتلال منزل الأسيرين المحررين كريم يونس وابن عمه ماهر في عرعرة وعارة بالداخل الفلسطيني، وذلك بأمر مباشر من وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت.

وقبل ذلك بأسبوع، صادرت شرطة الاحتلال مبلغ 500 ألف شيكل (الدولار يساوي 3.4 شواكل تقريباً)، من الأسيرين ماهر وكريم يونس، بادعاء أن هذه الأموال حصلا عليها من مخصصات الأسرى من السلطة الفلسطينية.

واليوم، شنّت قوات الاحتلال، حملةَ اقتحاماتٍ واسعة في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين، بينهم قيادات من الجهاد الإسلامي أبرزهم الشيخ خضر عدنان، والقائد خالد غوادرة.

وفي وقت سابق، قالت زوجة الأسير خضر عدنان  رندة موسى، إنّ جنود الاحتلال الإسرائيلي فجّروا أبواب المنزل وقاموا بالاعتداء على الشيخ عدنان، الذي أعلن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله.

وخلال اتصالٍ هاتفي مع الميادين أكّدت موسى أن لا معلومات لديها حتى الساعة عن مكان اعتقال زوجها.

الجدير ذكره، أنّ عدنان، متزوج ولديه 9 أبناء، ويعد مفجّر ثورة الأمعاء الخاوية ضدّ سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرّض للاعتقال مرّات عديدة غالبيتها اعتقال إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.

اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون يدعون إلى خوض معركة كبرى ضد بن غفير

اخترنا لك