قوات الاحتلال تغتال 3 مقاومين في جنين

قوات الاحتلال تغتال مجموعة من "سرايا القدس" في جنين فجر اليوم، ومواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

  • حركة الجهاد الاسلامي تزف 3 من مجاهديها اغتالهم العدو جنوب جنين
     اندلاع مواجهات بين الشبان و قوات الاحتلال عند مفرق عرابة في مدينة جنين

نعت "سرايا القدس" شهدائها الثلاثة صائب عباهرة وخليل طوالبة وسيف أبو لبدة من طولكرم، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال عند مفترق عرابة في جنين، فجر اليوم السبت.

ولفتت سائل إعلام فلسطينية إلى أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المكان، وأبلغوهم في وقت لاحق بعدم نيتهم تسليم جثامين الشهداء ومواصلة احتجازها، كما صادروا السيارة التي كان يستقلها الشهداء.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مفرق عرابة.

من جهته، لفت القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" محمد شلّح إلى أنّ قيادته "تنظر إلى الغليان الشعبي الفلسطيني في كل الاراضي المحتلة بالراحة والتفاؤل، وهذا من بشائر الانتصار".

وقال شلّح للميادين: "حين نشعر بأنّ الضفة تحتاج إلى التدخل من قبل غزة فإنّها ستكون جاهزة لذلك".

وأوضح شلّح أنّ "قوة غزة هي ملك للضفة والقدس والاراضي المحتلة عام 48"، مؤكداً أنّ "كل الشعب الفلسطيني جاهز لدخول المعركة، وعلى السلطة التدخل لمشاركة فتح في العرس الوطني".

كما تطرق شلح إلى تنديد الرئيس التركي رجب إردوغان بالعمليات الفدائية، قائلاً: "ألف قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من المعادن، ونحن لم نتفاجأ من تصريحات إردوغان، وهي لن تجديه نفعاً".

وتابع: "لن يهمنا من خذلنا، ولا سيما الحكام الذين خانونا، وشعبنا على قدر المسؤولية لتحقيق النصر وتشريف الأمة".

بدورها، قالت حركة "المجاهدين" إنّ هذه العملية "لن تمر مرور الكرام"، مشيرةً إلى أنّها "ستزيد الشعب الفلسطيني  قوة وصلابة".

وجددت الحركة الدعوة إلى ثوار الضفة بـ"الرد السريع والعاجل على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام المقاومين والأبطال في الضفة بكل الوسائل المتاحة"، مؤكدةً أنّ "إطلاق يد المقاومة في الضفة ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الكيان ويقطع يده".

ومنذ أيام، أعلن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة الاستنفار العام، وذلك على ضوء اقتحام مخيم جنين.

وأعلن الناطق باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، "رفع الجاهزية الكاملة" في صفوف المقاتلين، وفي التشكيلات العسكرية كافّة. 

اخترنا لك