"سانا": مقتل إرهابيين بقصف سوري روسي استهدف مقرات تدريب بريف إدلب
ضربات جوية وصاروخية مشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الروسية تستهدف مقرات لتدريب الإرهابيين في ريف إدلب.
قتل وأصيب عدد من الإرهابيين، بينهم مدربون أجانب، اليوم الأربعاء، بضربات جوية وصاروخية مشتركة من الجيش السوري والقوات الروسية، استهدفت مقرات لتدريب الإرهابيين على إطلاق وتوجيه الطيران المسير في ريف إدلب.
وقال مصدر ميداني لوكالة "سانا": "بعد عملية استطلاع ورصد ومتابعة مستمرة، نفّذت قوّاتنا الصاروخيّة بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي الصديق عملية نوعية في ريف إدلب، مستهدفةً عبر ضربات جوية وصاروخية دقيقة أماكن ومقرات لتدريب الإرهابيين على إطلاق الطيران المسير وتوجيهه".
وأشار المصدر إلى أنّ "العملية أدت إلى تدمير تلك المقرات بما تحتويه من عربات تحكم، وقيادة وطائرات مسيّرة، إضافةً إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين "بينهم إرهابيون مدربون أجانب".
وفي 9 أيلول/سبتمبر، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء أوليغ يغوروف، تصفية أكثر من 20 مسلحاً من كبار أعضاء "جبهة النصرة"، من مسؤولين عن إعداد المسلحين وتمويل التشكيلات المسلحة.
وقال يغوروف للصحافيين: "وفقاً للمعلومات المتاحة لدينا، فقد أدى القصف الذي قامت به القوات الجوية الروسية لأحد معسكرات المسلحين في إدلب في 8 أيلول/سبتمبر، إلى تصفية زعيم جماعة (كتائب التوحيد والجهاد) المسلحة المعروف باسم أبو صالح، المتورط في تنظيم هجمات إرهابية على القوات الحكومية ومرافق البنية التحتية في سوريا".
وتشارك روسيا في الحرب على الإرهاب إلى جانب الجيش السوري منذ أيلول/سبتمبر عام 2015، وذلك بناءً على طلب من الجمهورية العربية السورية.