دِينَت روسمه منصور، زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق، نجيب رزاق، اليوم الخميس، بتهمة الفساد، وحُكم عليها بالسجن 10 أعوام بعد أسبوع من سَجن زوجها بسبب دوره في فضيحة صندوق "أم دي بي" المالية.

وأكد هذا القرار نهاية حقبة الإفلات من العقاب بالنسبة إلى الزوجين، اللذين لطالما عُدّ أنّه لا يمكن المساس بهما على الرغم من الدعاوى القضائية المتعدّدة بحقهما، ونَفَيا باستمرار تهم الفساد الموجهة إليهما.

روسمه منصور (70 عاماً)، التي لا تحظى بشعبية في الدولة الواقعة في جنوبي شرقي آسيا، بسبب ميلها إلى حيازة المنتوجات الفاخرة، أصبحت رمزاً لفساد النخب الماليزية.

• مواضيع متعلقة

كينيا تطلب من صندوق النقد الدولي مراجعة قضايا الفساد بعد الضغط الغربي

5 تشرين اول

"وول ستريت جورنال": الغضب من سياسة واشنطن تجاه غزة يفتح الباب أمام الصين

9 اب

وقال محمد زيني مزلان، قاضي المحكمة العليا في كوالالمبور: "أدين المتهمة بموجب ثلاث تهم". وحُكم على السيدة الأولى السابقة، بالسَّجن 10 أعوام، وبغرامة قدرها 970 مليون رينغت (216 مليون يورو).

واتُّهمت روسمه منصور بالمطالبة برشوة بقيمة 187.5 مليون رينغت (41.7 مليون يورو)، وتلقي 6.5 ملايين رينغت، لمساعدة شركة على الفوز بمشروع للطاقة الشمسية، مخصَّص للمدارس الريفية، في الجانب الماليزي من جزيرة بورنيو، خلال فترة حكم زوجها.

وما زالت روسمه منصور تواجه 17 تهمة أخرى، بما في ذلك التهرّب الضريبي وتبييض الأموال. ويُفترض أن تستأنف الحكم، ولن تودع السجن على الفور.

يُذكَر أنّ رئيس الوزراء الماليزي السابق مَثل أمام المحكمة العليا الماليزية، مجدداً، الأسبوع الماضي، بعد يومين من إعلان حكمه بالسجن  12 عاماً، في محاكمة فساد ثانية بسبب سرقة الصندوق السيادي الماليزي.