زيلينسكي يستقبل بلينكن وأوستن في كييف غداً

وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، يتوجَّهان إلى كييف للقاء المسؤولين الأوكرانيين.

  • زلينسكي يستقبل بلينكن في كييف غداً
     الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور كييف، يوم غد الأحد، وذلك بعد شهرين تماماً من بدء العملية العسكرية الروسية.

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي في محطة مترو في ساحة كييف المركزية: "غداً سيزورنا مسؤولون أميركيون، سألتقي وزير الدفاع لويد أوستن، وأنتوني بلينكن"، في أول زيارة رسمية يقوم بها ممثلون للحكومة الأميركية لأوكرانيا منذ الـ24 من شباط/فبراير.

وأوضح أنّ نقاشات الأحد ستركّز على شحنات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، وتابع: "كل شيء تحسن الأسبوع الماضي، الإشارات والرسائل والخطوات والمواعيد النهائية والآجال، أنا أتحدث عن أسلحة الولايات المتحدة".

وأضاف أنّه "ممتن" للإدارة الأميركية، مبدياً أمله في الحصول على "أسلحة أثقل وأقوى لمواجهة الجيش الروسي".

وأعرب زيلينسكي عن أمله أن يتمكّن نظيره الأميركي جو بايدن من "المجيء لدعم الشعب الأوكراني" في كييف.

وندّد بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة موسكو قبل توجهه إلى كييف، معتبراً أنّه "غير منطقي"، مشيراً الى أنّ "من الخطأ الذهاب إلى روسيا أولاً ثمّ إلى أوكرانيا"، معرباً عن أسفه "للانعدام التام للعدالة والمنطق في هذا الترتيب".

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، التقى نظيره الأوكراني، في الـ9 من نيسان/أبريل الجاري، وذلك خلال زيارةٍ للعاصمة كييف، بحيث أكد أنّ بلاده "ستقدم حزمة جديدة من المساعدات المالية والعسكرية" إلى أوكرانيا.

تأتي هذه الزيارات في وقت ألغت الحكومة الأوكرانية بصورة مفاجئة الزيارة المقررة للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى كييف، وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن استغرابه هذا القرار، واصفاً إياه بـ"الـمربك".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك