زابوروجيه وخيرسون تتهيئان للانضمام إلى روسيا الخريف المقبل
بعد توقيع مقاطعة زابوروجيه مرسوماً لتشكيل لجنة انتخابية وإجراء استفتاء حيال الانضمام إلى روسيا، عضو إدارة المقاطعة يعلن أنّه لا يستبعد مزامنة إجراء الاستفتاءين في زابوروجيه وخيرسون.
-
إدارة مقاطعة زابوروجيه تتحضر لإجراء استفتاء في مسألة الانضمام إلى روسيا
أعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روغوف، اليوم الاثنين، أنّ الاستفتاء على وضع المقاطعة، وفقاً للبيانات الأولية، قد يجري في النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "كل شيء يتجه نحو حقيقة أنّ الاستفتاء سيجري، ويتم تشكيل اللجان الانتخابية".
وأشار إلى أنّه "لا يستبعد مزامنة إجراء الاستفتاءين حول انضمام مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية".
وأضاف: "نحن على مستوى المشاورات مع زملائنا في خيرسون، لأننا نفعل شيئاً واحداً ونعمل كجبهة واحدة".
وفي وقت سابق، أعلنت إدارتا مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إنشاء لجان انتخابات لإجراء انتخابات واستفتاء بشأن مسألة الانضمام إلى روسيا. كذلك، أعلنت سلطات المقاطعتين أنّ إجراء الاستفتاء سيكون في خريف 2022.
وقبل يومين، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتساكي، في حسابه في "تيليغرام"، أنّه "وقع مرسوماً لتشكيل لجنة انتخابية وإجراء استفتاء حيال الانضمام إلى روسيا".
وسبق ذلك، توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 25 أيار/مايو الفائت، مرسوماً بشأن "تبسيط الحصول على الجنسية الروسية" لمواطني مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وقبل توقيع هذا المرسوم، أعلن روغوف أنّ المنطقة بعد "تحريرها الكامل من النازيين الأوكرانيين" ستأخذ مساراً نحو الانضمام إلى روسيا.
وفي السياق الميداني، سيطر الجيش الروسي على نحو 70% من مساحة مقاطعة زابوروجيه، وعلى أكثر من 90% من أراضي مقاطعة خيرسون، ومساحات واسعة من مقاطعة خاركوف. وجرى تشكيل إدارات جديدة في هذه المقاطعات، وتبثّ في المنطقتين القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية، واستعيدت العلاقات التجارية مع شبه جزيرة القرم.
