أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الإثنين، أنّ مناورات "فوستوك - 2022" (الشرق - 2022)، التي ستجري بين 1 و7 أيلول/سبتمبر المقبل، تحمل طابعاً دفاعياً، وليست موجَّهة ضد دول بعينها، أو تحالفات عسكرية.

وقال فومين، خلال لقائه الملحقين العسكريين الأجانب لدى موسكو، إن "الاتجاه ذا الأولوية، خلال تطوير مفهوم التدريب، هو الدراسة المرحلية لخيارات تصرفات القوّات من أجل ضمان الأمن العسكري لروسيا وحلفائها في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية. التدريبات ليست موجهة ضد دول بعينها أو تحالفات عسكرية، وتحمل طابعاً دفاعياً بحتاً".

وستجري مناورات "فوستوك - 2022" في الفترة من 1 إلى 7 أيلول/سبتمبر، بإشراف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في المنطقة العسكرية الشرقية. وستكون المرحلة الأخيرة في تدريب القوّات المسلّحة للبلاد في العام الحالي.

• مواضيع متعلقة

بوتين: واشنطن تدفع نحو صراع عالمي.. ونجحنا في اختبار صاروخ "أوريشنيك"

21 تشرين ثاني

بوتين والسوداني يبحثان هاتفياً قضايا الشرق الأوسط والتعاون الثنائي

21 تشرين ثاني

وسيشارك في المناورات أكثر من 50 ألف عسكري، وأكثر من 5000 وحدة من الأسلحة والتقنيات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و 60 سفينة حربية وسفن دعم.

وفي إطار مجموعات التحالف للقوّات، سيتم التدريب على اتخاذ إجراءات مشتركة في إطار التدريبات الاستراتيجية من جانب مجموعات عملياتية لهيئات القيادة والوحدات العسكرية والمراقبين من الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من الدول الشريكة، بما في ذلك أذربيجان، الجزائر، أرمينيا، بيلاروس، الهند، كازاخستان، قرغيزستان، الصين، لاوس، منغوليا، نيكاراغوا، سوريا وطاجيكستان.

وستشارك هيئات القيادة العسكرية وقوات المنطقة العسكرية الشرقية، من جانب القوّات المسلّحة الروسية في "فوستوك - 2022"، بالإضافة إلى جزء من القوّات المحمولة جواً وطيران النقل البعيد المدى وطيران النقل العسكري.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، الأسبوع الماضي، أنّ قوّات صينية ستتوجه إلى روسيا لإجراء تدريبات "فوستوك - 2022" السنوية، في إطار اتفاقية تعاون ثنائي مع روسيا.

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أنّ وحدات من قوّاتها العسكرية ستشارك في مناورات "فوستوك - 2022" في روسيا.