روسيا: العقوبات ضد إدارة "آر تي" جزء من حملة إعلامية تستهدفنا.. وسنرد عليها
لا يزال هاجس التدخّل الروسي في الانتخابات الأميركية يؤرق السلطات المعنية في الولايات المتحدة، لينعكس هذا بمجموعة من الخطوات الأميركية، والتي يأتي آخرها بحسب الخارجية الروسية، فرض عقوبات على مسؤولَين في قناة "آر تي" الروسية.
اتهمت روسيا، الخميس، السلطات الأميركية بفرض عقوبات جديدة بحق مسؤولَين في شبكة "آر تي" الروسية، التابعة للدولة، مُشدّدةً على أنّها تأتي كـ"جزءٍ من حملة إعلامية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل"، ومضيفةً أنها "تحضّر رداً على ذلك".
وصرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، بأنّ العقوبات عبارة عن "حملة إعلامية تم التحضير لها منذ فترة طويلة، وهي ضرورية للولايات المتحدة قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية".
وأضافت مؤكدةً "الرد قيد الإعداد، وسيكون قاسياً".
🎙 Russian MFA Spox #Zakharova on the US restrictions against Russian media:
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) September 5, 2024
💬 Latest round of the witch-hunting campaign is rooted in a desire to push society into permanent stress, infect it with artificial phobias, create an image of a ‘hidden enemy’https://t.co/zGnOZecTkm pic.twitter.com/mzX06TINBp
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وجّهت الأربعاء اتهامات إلى مسؤولَين في محطة "آر تي" وفرضت عقوبات على كبار محرّريها، بعد اتهامهم بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
ومن بين الأفراد العشرة والكيانين الذين فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم، رئيسة تحرير القناة، مارغريتا سيمونيان، ونائبتها، إليزافيتا برودسكايا.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في ختام آب/أغسطس الماضي، أن واشنطن تقف وراء اعتقال مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، من أجل سيطرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرّر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.