روسيا و"الطاقة الذرية" تحددان تدابير التعاون في محطة زابوروجيا
روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوصلان إلى تحديد تدابير واضحة لتحسين التعاون بينهما في محطة زابوروجيا النووية، كما أعلن ممثل روسيا الدائم في فيينا، ميخائيل أوليانوف.
أعلن ممثل روسيا الدائم في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة، أنّ موسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية حددتا خلال محادثات كالينينغراد تدابير تحسين التعاون في محطة زابوروجيا للطاقة النووية.
وأكّد أوليانوف أنّ المشاورات التي عُقدت في كالينينغراد، يوم 5 نيسان/ أبريل الجاري، بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، والوفد الروسي المشترك بين الإدارات، برئاسة المدير العام لشركة "روساتوم" الحكومية، أليكسي ليخاتشيف، بناءة وعملية للغاية.
وأوضح أوليانوف أنّه "يجري التخطيط لتحديد تدابير من أجل التحسين المحتمل للتفاهمات، حيث سيكون ثلاثة خبراء من الوكالة موجودين على أساسٍ دائم".
وأضاف أنّه "خلال المحادثات ناقش الطرفان أيضاً مجالات أخرى للتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا".
ووصل غروسي إلى محطة زابوروجيا النووية، الأسبوع الماضي، حيث قام مع مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرغو آتوم"، رينات كارتشا، بتفقد أراضي زابوروجيا.
يُذكر أنّ هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها غروسي إلى محطة الطاقة النووية، والأولى منذ تأسيسه للحضور الدائم لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، في الأول من أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتقع محطة زابوروجيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، حيث تحتوي على 6 وحدات طاقة، بسعة 1 غيغاواط لكل منها، ومنذ آذار/مارس 2022، تقع المحطة تحت حماية الجيش الروسي.
وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ آذار/مارس 2022، بتأمين المحطة، حيث أوضحت الخارجية الروسية أنّ هذه الخطوة مبررة، لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة من المحطة.