روسيا والصين تنفذان تدريباً مشتركاً على استهداف حاملات طائرات
نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين يشير إلى أنّ خصوصيات التدريبات في مناورات "فوستوك-2022"، كانت الاستخدام المشترك للطيران والسفن الحربية التابعة لروسيا والصين، والتدريب على صد عدوان يستهدف روسيا.
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الجمعة، أنه خلال تمرينات القيادة والأركان الاستراتيجية "فوستوك 2022" ، تمّ تنفيذ ضربات مكثفة لسفن حربية روسية وصينية، ضد مجموعات حاملات طائرات (لعدو مفترض).
وكانت مناورات "فوستوك-2022" قد انطلقت في 1 أيلول/سبتمبر واستمرت حتى اليوم 7 أيلول/سبتمبر، تحت قيادة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف.
وقال فومين، خلال لقائه مع المحلقين العسكريين الأجانب، إنّ خصوصيات التدريبات كانت "الاستخدام المشترك للطيران والسفن الحربية التابعة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية".
وأشار إلى أنّه تمّ إعداد، في إطار المناورات، توجيه "ضربات نيران مكثفة، وتنفيذ عمليات دفاعية وهجومية بهدف هزيمة مجموعات هجومية على الأرض وحاملة طائرات وسفن تابعة لعدو افتراضي"، مضيفاً أنّه "في سياق التدريبات في الجزء الأوسط من بحر اليابان تمّ التدريب على البحث عن التجمعات البحرية للعدو وتدميرها".
وتابع: "تمّ التدريب على مسائل البحث عن غواصات العدو وتدميرها، وتنظيم جميع أنواع الدفاع عن مفرزة مشتركة من السفن الحربية وصد الهجمات الجوية للعدو وهزيمة كتيبة إنزال بحري".
التدريب على صد عدوان يستهدف روسيا
وشرح فومين أنّه خلال إفادة للملحقين العسكريين الأجانب عقب نتائج التدريبات: "تمّ تنفيذ التدريبات على مرحلتين. في المرحلة الأولى، أكد المتدربون قرار استخدام القوات في عملية استراتيجية، وحددوا المهام، ووضعوا الوثائق لخطة اتخاذ مزيد من الإجراءات العملية. في المرحلة الثانية، جرى العمل على مسائل القيادة والسيطرة على القوات في سياق صد العدوان على روسيا الاتحادية، واستخدام مجموعة من قوات التحالف، واستعادة وحدة أراضي الدولة".
وأكد المتحدث، أنه خلال مناورات فوستوك، "تمّ تطوير فصل افتراضي بين الدولة والأقاليم، وجرى اعتماد تشكيل تحالفات افتراضية كجزء من الأطراف المتحاربة".
وأكد فومين أنّ أكثر من 50000 شخص وأكثر من 140 طائرة وأكثر من 5000 وحدة من المعدات العسكرية وأكثر من 60 سفينة حربية وسفن دعم، شاركوا في "فوستوك 2022"، مضيفاً أنّه "شارك في التمرين أكثر من 2000 فرد من منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون ودول أخرى".
هذا وستكون المرحلة الأخيرة للتدريبات في تدريب القوات المسلحة للبلاد في العام الحالي.
ويشارك في المجموع، المناورات أكثر من 50 ألف عسكري وأكثر من 5000 وحدة من الأسلحة والتقنيات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و 60 سفينة حربية وقارب وسفن دعم.