روسيا تكشف مكان إطلاق المسيرة الأوكرانية التي هاجمت سيفاستوبول
وزارة الدفاع الروسية تتحدّث عن تفاصيل الاستهداف الأوكراني للسفن الروسية في مياه سيفاستوبول.
-
"الدفاع الروسية" تكشف مكان إطلاق المسيرة الأوكرانية التي هاجمت سيفاستوبول
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنّ "الطائرات المسيّرة التي هاجمت السفن الروسية في سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب".
وجاء في تقرير لوزارة الدفاع الروسية: "بناءً على نتائج استعادة المعلومات التي تمت قراءتها من ذاكرة جهاز الاستقبال الملاحي، ثبت أنّ إطلاق الطائرات المسيرة تم من الساحل بالقرب من مدينة أوديسا"، لافتةً إلى أنّ "المسيّرات التي نفذت الهجوم تضم وحدات ملاحية كندية الصنع".
وأضافت الدفاع الروسية إلى أنّ القوات الروسية "التقطت ودرست حطام الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم الإرهابي ضد سفن أسطول البحر الأسود، وسفن مدنية في منطقة المياه بالقرب من مدينة سيفاستوبول"، لـ "يتبيّن أنّ نقطة الانطلاق كانت من المنطقة البحرية للمنطقة الأمنية لممر الحبوب في البحر الأسود".
وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الروسية تصدت لهجوم على الطريق الخارجي لسيفاستوبول ودمّرت 4 مسيرات بحرية و3 مسيرات أخرى على الطريق الداخلي.
واتّهمت روسيا، أوكرانيا وبريطانيا، بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطولها البحري في البحر الأسود، ما تسبب بـ"أضرار طفيفة" في إحدى السفن.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ "سفن أسطول البحر الأسود التي استهدفها نظام كييف بطائرات مسيّرة تشارك في ضمان أمن ممر الحبوب الذي يعد جزءاً من مبادرة دولية لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية".
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت الدفاع الروسية "تعليق مشاركة روسيا في المساهمة في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف في مياه سيفاستوبول".
وقالت الدفاع الروسية إنّ "الجانب الروسي قرر تعليق المشاركة في تنفيذ اتفاقية تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الإرهابي الذي شنّه نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين، على سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية كانت تعمل لضمان أمن ممر الحبوب".
وفي السياق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنّ "موسكو ستطرح أمام مجلس الأمن قضية هجمات سيفاستوبول ونورد ستريم".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ "الجانب الروسي ينوي لفت انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى سلسلة الهجمات الإرهابية التي نُفذت ضد روسيا في بحر البلطيق والبحر الأسود، بما فيها تلك التي تمت بمشاركة بريطانيا".