روسيا تعلن اعتراض طائرة نرويجية اقتربت من حدودها: أجبرت على العودة

وزارة الدفاع الروسية تؤكّد اعتراض طائرة دورية نرويجية فوق بحر بارينس في المحيط المتجمد الشمالي كانت متجهة نحو المجال الجوي الروسي.

  • تتقاسم النرويج 196 كلم من الحدود البرية مع روسيا في القطب الشمالي
    تتقاسم النرويج 196 كلم من الحدود البرية مع روسيا في القطب الشمالي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أنّ مقاتلة روسية اعترضت طائرة دورية نرويجية فوق بحر بارينس في المحيط المتجمد الشمالي كانت متجهة نحو المجال الجوي الروسي، وأجبرتها على الاستدارة والعودة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنّ وسائل سيطرة الأجواء الروسية على مياه بحر بارنتس رصدت هدفاً جوياً يقترب من حدود روسيا، وحُدّد الهدف على أنّه طائرة دورية من طراز "بي -8 إيه بوسيدون" التابعة للقوات الجوية النرويجية.

وأضاف البيان أنّ المقاتلة الروسية من طراز "ميغ 29" "اعترضت الهدف من أجل منع انتهاكات حدود الدولة الروسية،  لتستدير الطائرة العسكرية الأجنبية من الحدود". 

وأكّد البيان أنّ "تحليق المقاتلة الروسية تم في ظل التزام صارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة دون عبور الطرق الجوية والاقتراب الخطير من أجواء تابعة لدول أخرى".

يأتي ذلك بعد يومين على انطلاق سفن الأسطول الشمالي الروسي "فيتسا أدميرال كولاكوف" و"ألكسندر أوتراكوفسكي" وزورق القطر "ألتاي" والناقلة "سيرغي أوسيبوف" لتنفيذ مهام في منطقة القطب الشمالي في إطار تدريب قتالي.

وتفقّد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، حاميات القطب الشمالي النائية التابعة للأسطول الشمالي الروسي، كما حلّقت طائرته فوق حقل التدريب المركزي الروسي في أرخبيل نوفايا زيمليا، مع رئيس شركة "روساتوم"، أليكسي ليكاتشيف، وفق وزارة الدفاع الروسية.

وفحص شويغو تنظيم الأنشطة الرسمية، وإنجاز مهام الوحدات المتمركزة في نوفايا زيمليا، بما في ذلك استعدادها لحماية المنشآت ذات الأهمية الخاصة والدفاع عنها.

وأمام التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، زادت النرويج، بصورة كبيرة، في ميزانيتها الدفاعية وقدراتها الاستخبارية في أقصى الشمال، وفرضت عقوبات على موسكو.

وتتقاسم النرويج، حارسة الحدود الشمالية للحلف الأطلسي في أوروبا، 196 كلم من الحدود البرية مع روسيا في القطب الشمالي، إضافة إلى حدود بحرية شاسعة في بحر بارنتس.

اخترنا لك