روسيا تصادر معدات اتصال قدمتها "Space X" للقوات الأوكرانية
الحرس الوطني الروسي، يعلن القبض على عدة أشخاص ومصادرة معدات اتصال عبر الأقمار الاصطناعية كانت بحوزة القوات الأوكرانية، كانت قد تسلمتها في إطار المساعدات العسكرية الأميركية.
قال الحرس الوطني الروسي، اليوم الخميس، إنّ عناصره صادروا معدات "Starlink" للتواصل عبر الأقمار الصناعية، من إنتاج شركة "Space X"، كانت بحوزة القوات الأوكرانية، والتي تسلمتها بدورها في إطار المساعدات العسكرية الأميركية.
وأوضح الحرس الروسي، في بيان، أنّ "تم القبض كذلك على 3 من المتواطئين مع الجيش الأوكراني يعملون داخل أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية، أحدهم ينتمي إلى تنظيم القطاع الأيمن المحظور".
وأضاف البيان: "تم اكتشاف صحن ومعدات للبث عبر الأقمار الصناعية من طراز "Starlink"، في أحد البيوت داخل أحد المراكز السكنية في جمهورية لوغانسك الشعبية أيضاً، وفي نفس المركز السكني، تم العثور على مخبأين فيهما 3 قاذفات قنابل، بما في ذلك اثنتان أجنبيتان و 123 قذيفة لها، و 165 قذيفة مدفعية، و 70 قنبلة يدوية، وأكثر من 50000 ذخيرة فردية".
وفي وقت سابق، طلب وزير التحويل الرقمي في أوكرانيا، ميخائيل فيدوروف، من صاحب شركة "Space X"، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، تزويد أوكرانيا بمحطات "Starlink" وإمكانية الوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، ليرد الأخير بأنه، في 27 شباط/فبراير الماضي، سمح لأوكرانيا بالوصول إلى نظام الاتصالات العالمية "Starlink" عبر الأقمار الاصطناعية.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الجيش الأوكراني يستخدم مجموعة أقمار "ستارلينك" الفضائية في ترتيب هجماته على القوات الروسية، في غياب قنوات اتصال بديلة.
يذكر أنّ لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، قررت في 8 حزيران/يونيو الماضي، توسيع دائرة استخدام الأقمار الصناعية التابعة لشركات خاصة، لتنفيذ عمليات استطلاع في أوكرانيا.
ودعت اللجنة مكتب الاستطلاع الوطني " إلى توسيع برنامجه التجريبي لالتقاط الصور من الأقمار المتابعة للأرض والمزودة بالرادارات ذات الفتحة التركيبية (SAR) لعدد من الشركات الخاصة، والإسراع بتنفيذ هذا البرنامج".