رشيد يتسلم رئاسة العراق ويتعهد العمل على التقريب بين القوى السياسية
الرئيس العراقي المنتخب عبد اللطيف رشيد يؤكد في أثناء تسلمه منصبه أنّه سيبذل جهوده للتقريب بين القوى السياسية، وبناء علاقات جيدة مع دول الجوار.
أكد الرئيس العراقي المنتخب عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، بذل جهوده للتقريب بين القوى السياسية، والقيام بمهماته بأمانة لحماية الدستور ووحدة العراق واستقلاله.
وقال رشيد خلال مراسم التسلم والتسليم مع الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح: "فيما نباشر مهماتنا، نستذكر تضحيات قواتنا الأمنية بكل صنوفها، من جيش وحشد شعبي وبشمركة"، واعداً ببذل جهده لحل المشاكل بين حكومتي إقليم كردستان وبغداد.
وأضاف الرئيس المنتخب: "سنعمل على بناء علاقات متينة بين العراق ودول الجوار في إطار المصالح المشتركة"، مشيراً إلى أنه سيعلن للشعب العراقي برنامج عمله في رئاسة الجمهورية العراقية قريباً.
ومنذ أيام، تعهد رشيد بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة البلاد ومصالح الشعب، قائلاً: "أتعهد أن أكون رئيساً لجميع العراقيين من دون تمييز"، متقدماً بالشكر لممثلي الشعب العراقي وكل القوى السياسية لمنحه ثقتهم.
وفاز المرشح عبد اللطيف رشيد في 13 تشرين الأول/أكتوبر بمنصب رئاسة الجمهورية بعد نيله 162 صوتاً، في جولةٍ ثانية من الانتخابات الرئاسية، شارك فيها المرشحان عبد اللطيف رشيد وبرهم صالح، بعدما انحسرت المنافسة بينهما في الجولة الأولى بحصول الأول على 157 صوتاً، والآخر على 99 صوتاً.
عقب ذلك، كلّف رشيد محمد شياع السوداني بتشكيل حكومة جديدة في البلاد. وقال السوداني: "أعد بتقديم التشكيلة الوزارية في أقرب وقت، وأن تكون حكومة قوية قادرة على بناء البلد وخدمة المواطنين".
اقرأ أيضاً: انتخاب رئيسَي الجمهورية والحكومة في العراق.. آفاق للحل أم تعميق للأزمة؟