أكّد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، اليوم السبت، أنّ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم سيفوز بالغالبية المطلقة في انتخابات العام 2024، ولن يحتاج إلى التحالف مع أحزاب أخرى، على الرّغم من الصعوبات التي يواجهها في استطلاعات الرأي.

وقال رئيس الحزب الحاكم "سيفوز حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بالغالبية المطلقة (...) نحن واثقون بأننا سنخرج منتصرين".

ومنذ انتهاء نظام الفصل العنصري في العام 1994 وإحلال الديموقراطية، يختار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يشكل غالبية في البرلمان رئيس الدولة.

وسيدلي المقترعون في جنوب أفريقيا بأصواتهم لانتخاب أعضاء البرلمان العام المقبل. ويختار بعدها حزب الغالبية رئيساً لجنوب أفريقيا.

ورداً على سؤال عن هوية الأحزاب التي قد يتحالف معها الحزب الحاكم ليبقى في السلطة، ابتسم رامابوزا وقال "لا نعمل من أجل أن نكون في ائتلاف".

• مواضيع متعلقة

جنوب أفريقيا تتسلّم رئاسة "مجموعة العشرين" من البرازيل

22 تشرين ثاني

السيسي ووزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا يبحثان التطورات الإقليمية

15 تشرين ثاني

وتابع "معظم من كانوا يصوتون دائماً لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ما زالوا يرون أنه الوسيلة الوحيدة لعملية التحول في البلد، من أجل تثبيتها وتحسينها"، مضيفاً: "كثيرون لا يرون أيّ جهة تقوم بعمل أفضل".

كذلك، أشار إلى أن حزبه سيكون مدعوماً على الأرض من نقابة كوساتو، أكبر نقابة في البلد، ومن الحزب الشيوعي.

اقرأ أيضاً: الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يعيد انتخاب رئيسه رامافوزا

وخلال الحملة الانتخابية الأخيرة في العام 2019، أعطى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأولوية للتحول الاقتصادي والاجتماعي ومكافحة الفساد والجريمة، وكذلك التقدم المحرز منذ نظام الفصل العنصري.

وقال رامابوزا "أصبح لدينا دولة مختلفة إلى حدّ كبير"، متداركاً "لكن طيف نظام الفصل العنصري ما زال يلقي بظلاله على كل ما سعينا إلى القيام به".

ومنذ انتهاء نظام الفصل العنصري، ارتفعت نسبة السكان القادرين على الإفادة من خدمة الكهرباء من 36% إلى 93% حالياً، وفق رامابوزا. معتبراً ذلك "إنجاز كبير لكن ما زال علينا القيام بالكثير".

واعترف رامابوزا بأنّ العديد من الناخبين "ينتقدون بشدة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي"، مؤكّداً أنّ "التطوير لا يحصل بين ليلة وضحاها".