رئيس بلدية "كريات شمونة": قوة الرضوان متمركزة على السياج وتصطادنا كالبطّ
رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، يصف الوضع عند الحدود مع لبنان بأنّهم باتوا "مثل مجموعة بطٍّ في حقل رماية بتسديدٍ مباشر من قوة الرضوان المتموضعة على السياج".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، إنّهم باتوا "مثل مجموعة بطٍّ في حقل رماية بتسديدٍ مباشر من قوة الرضوان المتموضعة على السياج".
وأضاف رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أنّه "طالما لم يتم إبعاد قوة الرضوان بالقوة والعمل العسكري، فلن يتغير شيء"، مشيراً إلى أنّه في كلّ حروب "إسرائيل"، الاتفاقيات الدبلوماسية والأمنية لم تنجح، وكذلك الاتفاق (1701) التابع للأمم المتحدة لم يصمد.
وأكّد شتيرن أنّ المستوطنين في الشمال "يدركون هذا جيداً اليوم.. فنحن نعاني من عواقب فشل الاتفاق"، معتبراً أنه "من الواضح أن الاتفاقيات الأخرى لن تنجح أيضاً، لأنه لا يمكن الوثوق بالعدوّ.. هم ليسوا شركاء في التفاوض، ولا يمكن ردعهم"، على حد تعبيره.
وقبل أيام، أقرّ أفيحاي شتيرن، بأنّه "في كل يوم لدينا إصابات جراء إطلاق حزب الله الصواريخ المضادة للدروع".
وقال شتيرن إنه "لكي نستطيع القول للسكان أنّ بإمكانهم العودة إلى منازلهم فيجب إبعاد حزب الله عن الحدود وإيقاف تهديد إطلاق النيران الذي يحصل بشكلٍ يومي".
هذا ونشر الإعلام الإسرائيلي تقريراً عن ثمن الحرب الذي ستتكبده "إسرائيل" في مقابل حزب الله، والتي ستكون "أكثر تدميراً ودمويةً مما تخيل أحد في إسرائيل".
فيما، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ حزب الله مستمر في القول "بصورةٍ واضحة، لكل من يريد أن يسمع في الشرق والغرب، إنّ "الجبهة اللبنانية ستستمر في نشاطها ما دام القتال في غزة مستمراً".