رئيس "المجلس الرئاسي" اليمني يجدد التزام المجلس بهدف إحياء السلام

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي يجدد التزام المجلس بهدف إحياء السلام واستعادة مؤسسات الدولة.

  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجدد التزام المجلس بهدف إحياء السلام في البمن
    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجدد التزام المجلس بهدف إحياء السلام في البمن

أكد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمسك المجلس وحكومة عبد ربه منصور بأهداف وتطلعات الشعب اليمني، في إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حرباً.

وقال الرئيس في تغريدات بمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة، أن المجلس الرئاسي "خضع لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكاً، وتمسكاً بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، وحسن الجوار".

يأتي ذلك في وقت، قال مصدران مشاركان في المحادثات، إن وفداً سعودياً- عُمانياً يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، الأسبوع المقبل، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع حركة أنصار الله، وإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد.

وقال المصدران إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 نيسان/أبريل الحالي.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر يمنية مطلعة للميادين، بأنّ السعودية استدعت رئيس وأعضاء "مجلس القيادة الرئاسي اليمني" في ذكرى إعلان المجلس من الرياض.

وقالت المصادر إنّ الرياض وضعت رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء، مشيرةً إلى أنّ وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل في لقائهم يوم أمس.

بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس وأعضاء مجلس القيادة على تفاصيل تفاهمات الرياض مع صنعاء ونتائجها.

ولفتت المصادر إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية  تنصّ على تمديد الهدنة في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".

وأمس، دعا  وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى إيجاد حلٍ سياسي شامل ومستدام في اليمن.

وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الوهاب المحبشي، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".

ورحّبت إيران قبل أيام بالانفتاح النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار في 2 نيسان/أبريل 2022 والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة شنّتها الولايات المتحدة، والتي أثرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة في المدنيين والنساء والأبرياء.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الأميركي في اليمن: هدف إطالة الحرب هو ضمان الوجود الاستراتيجي

اخترنا لك