رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: هدفنا الأهم حالياً هو عدم دخول حرب مع لبنان
رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دان حالوتس، يؤكد أن الهدف الأكبر في الوقت الحالي هو عدم الدخول في حرب مع لبنان، لافتاً إلى صعوبة القتال ضد كتائب القسام.
أكد رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، دان حالوتس، أنه يجد صعوبة في رؤية صورة لمقاتلي حماس وهم يستسلمون، في إشارة إلى صلابة مقاومي القسام وأدائهم العالي في الميدان، لافتاً إلى أن "هناك أثماناً، ويجب على إسرائيل أن تستوعبها، مع كل الألم".
وأضاف حالوتس لـ"القناة الـ12" الإسرائيلية أنه يعتقد "أن الهدف الأكبر في هذا الوقت هو عدم الدخول في حرب ضد لبنان، في جبهة إضافية".
"قواعد الاشتباك على الحدود اللبنانية الفلسطينية باتت واضحة، أيّ هدف إسرائيلي متحرّك هو هدف للمقاومة".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 7, 2023
مراسل #الميادين عباس الصباغ#لبنان#الميادين_لبنان@abbas_sabbagh pic.twitter.com/jyYl7py5hg
وقال حالوتس إن "لدينا جبهة طويلة جغرافياً، وعلى مستوى الوقت في الجنوب (في إشارة إلى غزة)، ويجب تركيز كل الجهود هناك".
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن "أكثر من 120 ألف إسرائيلي يعيشون كلاجئين حالياً"، في مناطق متعددة من فلسطين المحتلة.
أمّا وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، فيرفض هذه الأرقام، قائلاً: "ليس لدينا 120 ألف لاجئ، بل 200 ألف لاجئ داخل إسرائيل".
وأكد لـ"القناة الـ12" الإسرائيلية أنّ "ثلاثة أعضاء من كابينت الحرب يُدلون بتصريحات للإعلام، كل واحد على حدة، مع رسالة متباينة"، بينما هم "ملزمون بأن يقفوا منضامنين معاً، عبر رسالة موحدة".
كيف استطاعت المقاومة استهداف 100 آلية للاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع #غزة في ظل استمرار محاولته بالتوغل وتثبيت نقاط داخله؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2023
محلل #الميادين للشؤون العسكرية والإستراتيجية شارل أبي نادر#الميدانية#طوفان_الأقصى#فلسطين @abinadercharle1 pic.twitter.com/YIZ9gHwQ1C
وتابع ليبرمان: "لا يُعقَل أننا لا نبادر في الشمال، بل فقط نقوم بالرد".
وكان عضو كابينت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، قال، في وقت سابق اليوم، إن "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات في الشمال والجنوب"، مؤكداً أنّ "ما يسري على المطلة يسري على كفر عزة وتل أبيب"، وتعهد غانتس "العمل على كلّ شيء من أجل إعادة الأسرى بالقوة وبالعمل السياسي".