رئيس إدارة خيرسون: سكاننا يميلون إلى أن يكونوا جزءاً من روسيا

رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، يصرّح بأن "أغلبية سكان خيرسون، وفق نتائج استطلاعات الرأي العام، جاهزة للانضمام إلى روسيا".

  • مدينة خيرسون
    مدينة خيرسون

صرح رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، بأنّ أغلبية سكان المنطقة، وفق نتائج استطلاعات الرأي العام، جاهزة للانضمام إلى روسيا.

وقال سالدو لقناة "روسيا-24"، اليوم الخميس: "انطلاقاً من الشهادات التي ينشرها علماء الاجتماع، فإنَّ سكّان منطقة خيرسون، في أغلبيتهم، يميلون إلى أن يكونوا جزءاً من روسيا، وتتم تسميتهم، كما كانوا في الأصل، بدءاً من مرسوم الإمبراطورية يكاتيرينا الثانية بشأن تأسيس مدينة خيرسون، والمحافظة التي ستسمى منطقة خيرسون".

وأضاف أنه "تتم حالياً المشاورات مع القانونيين وممثلي الهيئات الروسية بهذا الشأن"، موضحاً أنّه "سيحدث كل شيء في شكل تنظيمي وقانوني صحيح تماماً. لن نتكلم بشأن موعد إجراء الاستفتاء، لكننا نستعد لهذا الحدث".

وأكّد أنّ "الاستفتاء نفسه سيتم إجراؤه. لذلك، يجب إعداد جميع الوثائق حتى يتمكن الناس من الإجابة بصورة صحيحة عن السؤال بشأن رغبتهم، وكيف يرون أنفسهم، وأين يريدون العيش، وفي أي إطار قانوني. لذلك، فإنّ التحضير لهذا الحدث هو طريقة جادة للغاية".

وفي سياق متّصل، أفاد سالدو بأن "سلطات منطقته تُعِدّ أكثر من 100 طلب يقدّمها سكان المنطقة للحصول على الجوازات الروسية".

وقال إنه "تم افتتاح أول مركز إداري في خيرسون، وهناك متخصصون يعملون في قسم الشؤون الداخلية، ويقبلون وثائق للحصول على الجنسية الروسية والتحضير لإصدار جوازات السفر. وخلال يوم واحد، يمكنهم قبول ما يزيد على 100 طلب ومعالجتها".

وأكّد أنّ "المتخصصين أعدوا حتى الآن إجمالياً نحو 500 طلب للحصول على الجنسية الروسية"، وأنّ "قدرة المراكز المحلية لمعالجة الوثائق ستزداد قريباً".

وكان نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، كشف، اليوم الخميس، عن الموعد المقرر لإجراء استفتاء في منطقة خيرسون بشأن الانضمام إلى روسيا، مؤكّداً أنّ موعده سيكون هذا العام، وموضحاً أنّ "القرار بشأن هذه المسألة تم اتخاذه".

وجاء هذا بعد أسبوعين من إعلان خيرسون اعتمادها توقيت روسيا وعملتها، بصورة كاملة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك